إن جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية جمعية إسلامية هدفها نشر الخير وهي على مذهب أهل السنة والجماعة، في العقيدة على عقيدة إمام أهل السنة أبي الحسن الأشعري، وفي الفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه. وتنتهج الجمعية منهج الوسطية والاعتدال اعتقادًا وممارسة، وترى في التطرف والغلو في الدين خطرًا كبيرًا يهدد الأفراد والأسر والمجتمعات والأوطان، ويلحق الأضرار الجسيمة بالأمة.
الأقصى أقصانا وفلسطين ستبقى مرفوعة الرأس بيان للإعلام أصدرت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية البيان التالي: ليس غريبًا وجديدًا أن يقوم الكيان من خلال قواته العسكرية
نحن دعاة إلى التواصي بالحق والصبر عملًا بقول الله تعالى: “والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر” – سورة العصر.
يعتبر العلامة المحدث الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله المرشد الديني والروحي لجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية. ولد رحمه الله في مدينة هرر في أثيوبيا حوالي عام 1910، ونشأ في بيتٍ متواضع، بارا بوالديه، ومحبا للعلم ولأهله، وعكف على الاغتراف من بحور العلم فتلقى العلوم والمعارف على عدد كبير من العلماء، وحفظ عددا من المتون والكتب في مختلف العلوم، ثم أولى علم الحديث النبوي اهتمامه فحفظ الكتب الستة وغيرها بأسانيدها.
في مطلع الخمسينات من القرن الماضي قدم إلى بلاد الحجاز وأمّ مكة المكرمة فتعرف على علمائها وتوجه بعدها إلى المدينة المنورة واتصل بعلمائها وبقي فيها سنة. وتوجه إلى بيت المقدس في أوائل العقد الخامس من القرن الماضي، ثم توجه إلى دمشق فاستقبله أهلها بالترحاب لا سيما بعد وفاة محدثها الشيخ بدر الدين الحسني رحمه الله. وحطت رحاله رحمه الله في مدينة بيروت فاستقبله علماؤها ومشايخها وأعيانها وأهلها بالترحاب. وأخذ يلقي الدروس والمحاضرات في المساجد والبيوت، ويعمل على نشر العلم الشرعي والمعرفة الدينية الصحيحة بكل صبر وأخلاق رفيعة وزهد بما في أيدي الناس، واجتمع حوله طلاب العلم من رجال ونساء وشباب وصغار ينهلون من علومه وأخلاقه.
وافته المنية يوم الثلاثاء الثاني من أيلول 2008 الموافق للثاني من رمضان 1429هجرية عن عمر يناهز الثامنة والتسعين، ودفن على مقربة من مسجد برج أبي حيدر في بيروت، وضريحه مزار يقصده المسلمون من مختلف البلاد العربية والإسلامية.
ورغم انشغاله بنشر العلم والدعوة إلى الله فقد ترك كتبا وآثارا ومؤلفات نافعة حاز كثير منها على المرتبة الأولى مرات كثيرة في فئة الكتب الدينية في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب.
تطلق الجمعية سنويا العديد من الشعارات للاحتفال بالمناسبات الإسلامية المتنوعة ومن هذه الشعارات.