Skip to content
الرئيسية
محاضرات مصورة
من نحن
أخبارنا
مؤسساتنا
العمل الشبابي
العمل النسائي
أجيال الغد
وظائف
Menu
الرئيسية
محاضرات مصورة
من نحن
أخبارنا
مؤسساتنا
العمل الشبابي
العمل النسائي
أجيال الغد
وظائف
Menu
الرئيسية
محاضرات مصورة
من نحن
أخبارنا
مؤسساتنا
العمل الشبابي
العمل النسائي
أجيال الغد
وظائف
حكم الدين – الدرس 13
شارك هذا الدرس مع أحبائك
كَيْفَ يَكُونُ نِظَامُ حَيَاتِك حَسَب قَوَاعِدِ الْإِسْلَامِ؟ الْجَوَابُ عَنْ ذَلِكَ أَنْ تَضَعَ هَذَا الْحَدِيثَ الشَّرِيفَ الْمُبَارَكَ الطَّاهِر الزَّكِيّ الْعَظِيم، والَّذِي هُوَ قَاعِدَةٌ مِنْ قَوَاعِدِ دِينِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمَة وَهُوَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إنَّ الْحَلَالَ بَيِِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ”، يَعْنِي نِظَام الْحَيَاة والعيشة الَّتِي تعيشها أَيُّهَا الْإِنْسَانُ هِيَ أَنْ تُفَكِّر حَلَالٌ و حَرَامٌ، فالحَلالُ إنْ كَانَ مَثَلًا مِنْ جُمْلَةِ الطَّاعَات الْعِبَادَات، هَذَا لَا يَكُونُ مُجَرَّد مُبَاحٍ بَلْ يَكُونُ مِنْهُ مَا هُوَ فَرْضٌ ومِنْهُ مَا هُوَ سُنَّةٌ ولَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَنْزِلَ أَكْثَر فَنَقُول الْمُبَاحَاتُ الَّتِي هِيَ لَيْسَتْ سُنَّةً لَكِنْ هِيَ حَلَالٌ، لَيْسَتْ حَرَامًا فَإِذَا فَعَلْتَهَا لَا تَكُونُ عَاصِيًا، لَا تَكُونُ آثِمًا لَكِنَّ الْأَصْلَ أَنَّ تُؤَدِّيَ الْفَرَائِض و الْأَصْلُ أَنَّ تَجْتَنِبَ الْمُحَرَّمَات، فالنِّظام الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ عَلَيْهِ فِي بَيْتِك فِي عَمَلِكَ فِي مدرسَتِك فِي جَامِعَتِك فِي عِيشَتِك مَع أصدقائك فِي تَرْبِيَتِك لأولادِك فِي مُعامَلَتك مَع جِيرَانِك، دَائِمًا الْأَحْسَن الْأَفْضَل، مَا يُرْضِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلّ، الْتَزِم بِالْفَرَائِضِ. وأَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ الطَّاعَات الَّتِي هِيَ مُسْتَحَبَّةٌ فَإِذا هَذَا بِالنِّسْبَةِ لِلنِّظام، نِظَام الْحَيَاة، نِظَام العيشة، نِظَام الْبَيْت، نِظَام الْعَمَل، نِظَام الْمَدْرَسَة، نِظَام الْجَامِعَة، كَيْف ؟ فَرْضٌ: الْتَزِم بِهِ، سُنَّة: أَكْثِرْ مِنْهُ يَعْنِي دُونَ الْفَرْضِ، السُّنَّةِ هُنَا فِي تَعْرِيفِ بَعْضِ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنَ الْعُلَمَاءِ عَلَى مَعْنَى مُقَابِلِ الْفَرْضِ يَعْنِي هُوَ طَاعَةٌ مُسْتَحَبَّةٌ فِيهَا خَيْرٌ وثَوَابٌ لَا يَكُونُ وَاجِبًا إنمَّا هُوَ سُنَّةٌ، نَفْل: أَكْثِرْ مِنْهُ، الْمُبَاحَاتُ الَّتِي لَوْ فَعَلْتَهَا لَيْسَ عَلَيْكَ مَعْصِيَة، والْأَحْسَنُ أَنْ لَا تُكْثِرَ مِنْهَا بَلِ الْأَحْسَنُ أَنْ تَتَجَنَّبَ وأَنْ تُعَوِّدَ نَفْسَك أَنْ تَأْتِيَ بِمَا فِيهِ ثَوَابٌ وَخَيْرٌ وَفِي الْمُقَابِل كُلُّ مَا كَانَ مِنْ الْمُحَرَّمَاتِ تَبْتَعِد عَنْه، كُلُّ مَا كَانَ مِنْ الْمَعَاصِي تَجْتَنِبُ الْقَوْلَ والْفِعْلَ وَالِاعْتِقَادَ الَّذِي فِيهِ مَعْصِيَةٌ وأَكْثر شيء تَهْرُب مِنْهُ وَ تَبْتَعِد عَنْهُ مَا كَانَ مِنَ الكُفريات لِأَنَّك إذَا وَقَعْتَ فِي كُفريةٍ مِن الكفريات ومِتَّ عَلَى ذَلِكَ كُنْت مِنْ الْهَالِكِينَ، إذًا انْتَبِهُوا مَعِي مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ يُخَلَّد فِي جَهَنَّمَ فَمَنْ وَقَعَ فِي الْكُفْرِ كَأنْ سَبّ الْإِسْلَامَ أَوِ الصَّلَاةَ أَوِ الْجَنَّةَ أَوْ أَنْكَرَ الْآخِرَةَ أَوِ اعْتَرَضَ عَلَى اللَّهِ أَوْ شَبَّهَ اللَّهَ بِخَلْقِه أَوِ اعْتَقَدَ أَنَّ اللَّهَ ضَوْء أَو ظَلَام أَوْ جَسَدٌ أَوْ جِسْمٌ أَوْ قَاعِدٌ عَلَى الْعَرْشِ أَوْ يَسْكُنُ السَّمَاء هَذَا لِيَرْجِعَ إلَى الْإِسْلَامِ لَا بُدَّ أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ هَذَا الْكُفْرِ وَيَتَشَهَّد، إذًا فَكِّرْ فِي نِظَامِ عِيشَتِك فِي نِظَامِ حَيَاتِكَ كَيْفَ تُطِيع اللَّهَ تَعَالَى، كَيْف تَعْمَلُ بِمَا يُرْضِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، لاَ تُفَكِّرْ أَنْت بِمَا يُسَمَّى ال étiquette و ال protocol الدُنْيَوي ولَوْ كَانَ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَلَوْ كَانَ مِنَ الْمَعَاصِي وَلَوْ كَانَ مِنَ الْآثَامِ بَل فَكِّر أنّك فِي هَذِهِ الدُّنْيَا رَاحِلٌ عَنْ قَرِيبٍ أَنْت مَيِّتٌ ثُمَّ هُنَاكَ سُؤَالٌ وحِسَابٌ ومِيزَانٌ وهُنَاكَ جَنّةٌ وَنَارٌ فَمَاذَا تَخْتَارُ لِنَفْسِكَ؟ مَا يُسْعِدُكَ فِي الْآخِرَةِ، نَحْنُ آمَنَّا بِاللَّهِ وآمَنَّا بِأَنَّ هُنَاكَ سُؤَالٌ وحِسَابٌ وآمَنَّا بِأَنَّ هُنَاكَ عَذَابٌ وثوابٌ وجَنَّةٌ ونَارٌ وأَنَّ هُنَاكَ بَعْثًا بَعْدَ الْمَوْتِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيم، انْتَبِهُوا جَيِّدًا وقِفُوا عِنْدَ مَعْنَى هَذِهِ الْآيَةِ الشَّرِيفَةِ الْمُبَارَكَة، اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُخْبِرُنَا بِالْقُرْآن الْكَرِيم: “وأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ”. أَخِي الْأَمْرُ سَهْلٌ أُخْتِي الْأَمْر هَيِّنٌ، لَا تَظُنُّوا أَنَّه مُعَقَّد الْأَمْر، يَعْنِي الْأَمْرُ لَيْسَ مُعَقَّدًا بَلْ مَا هُوَ الْحَلَالُ، مَا هُوَ الْحَرَامُ ، اُنْظُرُوا كَمْ هُوَ سَهْلٌ وَهَذا يُحْتَاجُ فِيهِ إلَى الْعِلْمِ، إذَا نِظامُ حَيَاتِي نِظَام عيشتي نِظَام وِلادِي نِظَام بَيْتِي نِظَام زَوجْتي بَدُّو يكُونُ عَلَى مَا يُرْضِي اللَّهَ تَعَالَى مَا تَمْشُوا عَلَى نِظَامِ مُنْتِن نِظَام فَاسِد ونِظَام مُحَرَّم ونِظَام فِسْق وفُجُور لَكِن إرْضاءً لِخَوَاطِر فُلَان وعِلَّان هَذَا يُؤَدِّي بِكُمْ إلَى الْمَهَانَة يُؤَدِّي بِكُمْ إلَى سَخَطِ اللَّهِ إلَى غَضَبُ اللَّهِ إلَى الْهَلَاكِ فِي الْآخِرَةِ وَإِلَى إذْلَال النَّفْسِ فِي الدُّنْيَا. إذًا نِظَام حَيَاتِك بدُّو يكُون عَلَى قَوَاعِدِ الْإِسْلَامِ وَصَدّقوني هَذَا لَيْسَ صَعبًا، يَعْنِي لَمَّا بتكون أَنْت مَثَلًا فِي مَكَان يَدْخُلُ وَقْتُ الصَّلَاةِ وبتخاف إذَا بَقِيتَ بِهَذَا الِاجْتِمَاع أَوْ بِهَذَا الْمَتْجَر أَوْ بِهَذَا الْمَكَانِ يَضِيعُ عَلَيْكَ وَقْتُ الصَّلَاةِ، يَدْخُلُ وَقْتُ الصَّلَاةِ الثَّانِيَةِ، مَاذَا تَفْعَلُ؟ تُصَلِّي حَيْثُ كُنْتَ مَا بَدَا خَجِل مَا بَدَا إِنَّك تَسْتَحِي هَذَا أَمْرٌ لَا يُسْتَحَى مِنْهُ هيدا نِظَام حَيَاتنَا، بَدَنًا نَتَوَضَّأ بَدَنًا نصَلِّي إذَا كَانَ إنْسَانٌ عَلَيْهِ غُسْلٌ وَاجِبٌ يَغْتَسِل ومَا بيِسْتِحي عِنْدَما يَكونُ لَدَيْه حَاجَات وأُمُور دُنْيَوِيَّة كَالدُّخُولِ إِلَى الخَلاَءِ لَو قَاعِد مَعَ الْمَلِكِ لَوْ قَاعِد مَعَ الرَّئِيس يَأْخُذ إذْن بيِضْهَر بِرُوح يَقْضِي حَاجَتَهُ فَلِمَاذَا فِي الْفَرَائِضِ يُقَصِّرون ويُهْمِلُون ويُضَيِّعُون، لَا، نِظَام حَيَاتِنَا نِظَام عيشتنا نِظَام بَيْتنَا بَدُّو يكُون عَلَى مَا يُرْضِي اللَّهَ تَعَالَى إنْ كَانَ بِلِبَاسِ بناتِنا وَزَوْجاتِنا إنْ كَانَ بِتَصَرُفاتِنا وأَعْمَالِنَا، إنْ كَانَ بأقوالِنا إنْ كَانَ بسُلوكِنا بتعامُلِنا مَعَ النَّاسِ، آدَابٌ نَبَوِيَّةٌ أَخْلَاقٌ إسْلَامِيَّةٌ نَلْتَزِم الْفَرَائِض نَجْتَنِب الْمُحَرَّمَات بِكُلّ سُهُولَة بِكُلّ اخْتِصَار بِكُلِّ سَلاسَةٍ، الْأَمْر سَهْل، أَدِّ الْوَاجِبَات اجْتَنِبِ الْمُحَرَّمَات اِعْتَزّ بِدَيْنِك الْإِسْلَام اعْمَلْ بِمَا يُرْضِي اللَّهَ وَلَا تُبَالِ بِمَا وَرَاءَ ذَلِكَ والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
حكم الدين – الدرس 16
Start the lesson »
حكم الدين – الدرس 17
Start the lesson »
حكم الدين – الدرس 18
Start the lesson »
Page
1
Page
2
Page
3
Page
4
Page
5
Page
6
Page
7
Page
8
Page
9
Page
10
الدرس السابق
محاضرات مصورة
الدرس التالي
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp