الصلاةُ عبادة فرضها الله تعالى على العباد فهيَ واجبةٌ على كل مسلمٍ بالغٍ عاقل ذكرًا كان أو أُنْثَى (غيرَ حائضٍ ولا نفساء) وهي مِن أعظم أمور الإسلامِ الخمسة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بُنِيَ الإِسلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ”
وشُروطُ صِحتِها عشَرة:
أولًا- الإسلام: فلا تصحُّ مِنْ غيرِ المسلم –
ثانيا- العقلُ فلا تصح من المجنون
– ثالثا- التمييزُ: وهو أنْ يكونَ الولَدُ بلغَ منَ العمُر إلى حيثُ يفهَمُ الخِطابَ ويَردُّ الجواب
– رابعا- الطهارةُ عن الحدَثين: -أي الطهارةُ عن الحدَثِ الأصْغَرِ، فَيُشتَرَطُ أنْ يكونَ المصلي متوضئًا -والطهارةُ عن الحدثِ الأكْبَرِ، فيُشتَرَطُ أن يكونَ المصلي طاهرًا عن الحدث الأكبر من جنابةٍ وحيضٍ ونفاس
– خامسا- طهارةُ الثيابِ والبدنِ والمكانِ والمحمول له عن النجاسة التي لا يعفى عنها ( فإنْ كانَ في جيبِ المصلي شيءٌ نجسٌ أو متنجِّسٌ وصلى بهِ لم تصحَّ صلاتُه) ومن أمثلة النجاسة المعفوِّ عنها في الصلاة دمُ الجُرْحِ
– سادسا- سترُ العورةِ: بما يمنعُ إدراكَ لونِها -وعورةُ الرجلِ ما بين السُّرَّة والرُّكبة -وأمَّا عورةُ المرأةِ فجميعُ بدنِها ما عدا وجهَها وكفَّيها
– سابعا- العِلْمُ بدخولِ وقتِ الصلاة – ثامنا- عدَمُ اعتقادِ أنَّ فرضًا مِنْ فُروضِها سُنَّة – تاسعا- العلمُ بفرضيّتها – وأخيرًا- استقبالُ القِبلَةِ أي الكعبةِ المشرَّفة بالصدْرِ في مُعْظَمِ الأركان. – هذهِ هي الأمورُ التي لا بُدَّ منها لصحَّةِ الصلاةِ قَبل الشروعِ فيها فمنْ أخلَّ بشرْطٍ منها لم تصحَّ صلاتُه أخي.. اهتَمَّ بصلاتِكَ، فإنَّ الصلاةَ طريقٌ إلى مَرْضاةِ الله، وحِصْنٌ لك من الشيطان، ومحَلُّ نزولِ الرَّحْمة والبركات