11 :زاد الصادقين – الحلقة

زاد الصادقين حسن الخلق المذيع: أهل وسهل فيكون مشاهدينا الكرام مع برنامج زاد الصادقين ومع الشيخ الدكتور سليم علوان أمين عام دار الفتوى في أُستراليا شيخنا في عنّا معادلة بسيطة لحسن الخلق هي إذا بدك الإحسان إلى الغير وكف الأذى عن الغير والصبر على أذى الناس اليوم إذا أنا بدي أستعمل حسن الخلق بفتح علاقات مع الآخرين كيف بكون هالمجال. الشيخ سليم علوان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على المصطفى محمدٍ رسول الله وءاله وصحبه ومن والاه. أسأل الله التوفيق والسداد ءامين أما بعد، بالنسبة لحسن الخلق وهذه درجة عظيمة جاء بها القرءان الكريم وعلم إياها علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها الأنبياء وجميع الصالحين حسن الخلق درجةٌ عظيمةٌ في الإسلام حسن الخلق أركانه ثلاثة حسن الخلق معناه كف الأذى عن الغير الصبر على أذى الغير أن تحسن لمن أحسن إليك ولمن أساء إليك هذه الخصلة العظيمة يعني في الحقيقة قليل من الناس من يتصف بها هذه صفةٌ عباد الله المتقين فإذًا من اتصف بها فهو على جانبٍ عظيمٍ في الدين حتى إنه جاء في بعض الأحاديث الشريفة عن نبينا صلى الله عليه وسلم عن هذا الإنسان المتخلق بهذا الخلق الحسن يبلغ من الدرجات العالية عند الله تعالى ما يبلغه هذا الذي يكثر من النوافل من نوافل الصلوات والصيام إنسان بعد تقوى الله يكثر من نوافل الصلوات ونوافل الصيام لكن ما عنده هذه الخصلة العظيمة حسن الخلق وذاك إنسان عنده حسن الخلق لكن لا يكثر من نوافل الصلوات ونوافل الصيام النبيُ أخبر أن هذا صاحب الخلق الحسن يبلغ درجة ذلك في الآخرة يعني حسن الخلق درجة عظيمة في دين الله عزّ وجلّ فيها باب ندخل به على الناس وهو كيف نتعامل مع الآخرين كيف تتعامل مع أخيك مع جارك مع قريبك مع صديقك مع أهل بلدك التعامل معهم يكون تحت هذا المضمار ألا وهو حسن الخلق معناه: أن تحسن إليهم ولو أساءُوا إليك. أن تكف أذاك عنهم وأن تصبر على آذاهم لو صدر منهم أذى نحوك اصبر وتحمل هذا من حسن الخلق وكف آذاك عنهم هذا من حسن الخلق وأن تعمل المعروف مع من يحسن إليك ومع من يسيء إليك يعني عادة الناس وسهل على نفوسهم أن يعملوا المعروف مع من يحسن إليهم أما إن تعمل المعروف وأن تحسن لمن يسئ إليك قليل من الناس من يفعل ذلك لكن هي عند الله درجةٌ عظيمة ليست مهانة ليست إذلالًا بل هذا عند الله رفعة بل هذا عند الله سبحانه وتعالى مكرمة وقليل من الناس من يتصف بهذه الصفة أن يحسن لمن أساء إليه هذا باب لتعامل مع الناس وفي الحقيقة هذا مدعاة لجلب الناس للخير يعني لو كان إنسان يتصدر باسم التدريس الدين وأخلاقو ما منيحة وفظ الأخلاق وعصبي المزاج وبسرعة بيغضب شو كان الناس بتعمل بتنفر منه لا تأتي إليه أما لو كان على عكس ذلك الناس تأتي إليه تصور لو إنسان عندو علم بس فظ الأخلاق وسريع الغضب الناس لا تأتي إليه المذيع: يعني الحكمة والموعظة الحسن بساعدو كتير على نشر علم الدين الشيخ سليم علوان: حسن الخلق باب واسع لجلب الناس ليتعلموا علم الدين وهذا ما عليه الأنبياء لولا أنهم على خلقٍ حسن ما اجتمع الناس عليهم المذيع: شيخنا هو الإسلام أليس أنتشر بجنوب شرق آسيا وهالبلاد هاي أندونيسيا ماليزيا وهالمناطق كلاياتا من خلال التجار المسلمين يلي راحوا يبيعوا فيها. الشيخ سليم عوان: في كثير من البلاد منها أندنوسيا فتحت على أيدي التجار من أهل اليمن لكن كان عندن صدق وكان عندن وفاء بالعهد ما كان عندن لا غش ولا خيانة ولا كذب أهل البلد في أندنوسيا في ذاك الوقت كانوا على عبادة الأوثان فقالولن أنتو ما عم تغشونا بالمعاملات المالية ولا عم تكذبوا علينا وأنتو صادقين معنا أنتو شو دينكن قالو نحن ديننا الإسلام الإسلام يأمرنا بالصدق بالوفاء بالعهد وتجنب الكذب فسروا كثيرًا فدخل الإسلام إلى تلك البلاد من هذه الناحية ولما سئلوا أهل اليمن يعني أنتو شو دينكن قالو الإسلام قالو لهم إذًا علمونا شو الإسلام أنا بحب إلفت نظر يعني كتير من الناس لهالناحية هاي وباب وانفتح يعني للكلام لما سئلوا أنتو شو دينكن قالوا الإسلام لما قيل لهم علمونا الإسلام التجار اليمنيون ما قالوا روحوا سألوا المشايخ حنبعتلكم المفتي من عنا بل هني تجار لكن كانو متعلمين الدين تجار فقهاء في الدين تكلموا معهم في أمور العقيدة وبأعطائهم الأدلة العقلية معناتو متمكنين جدًا في العلم معناتو لا يمنع أن يكون التاجر متمكنًا في الدين ما بيمنع يكون الطبيب متمكنًا في الدين ما بيمنع يكون المهندس متمكنًا في الدين لكن تقلي طبيب ومهندس ما بيعرف يصلي طبيب ومهندس ما بيعرف أحكام الوضوء بكون أهمل حالو كتير فذلك مع بيان ما تكلمناه سابقًا عن أهمية طلب العلم منقول هذا لا يمنع الإنسان منّا يتمكن في علوم نافعة بتفيد المجتمع أن يكون طبيبًا أو مهندسًا مع كونه متمكنًا في علم الدين. المذيع: الرسول صلى الله عليه وسلم بقول:” من أراد أن يكون في أعلى الجنة فليحسن خلقة “كيف بكون حسن الخلق عند المدرس عند طالب العلم بمجلس العلم كيف بكون هالشي. الشيخ سليم علوان: مثل ما بينا كما بينا سابقًا عن حسن الخلق إذا اتصف به المدرس أو اتصف به الطالب يحقق له المراد يعني الإستاذ اليوم إذا كان عندو حسن خلق معناه عندو صبر على الطلاب عندو تحمل على أمر الطلاب لأن الطالب قد يأتي بالليل قد يأتي بالنهار قد يأتي بنص النهار قد يكون عندو حاجة قد يكون حاجات أسئلة كثيرة فلا يظهر الأستاذ الملل والتأفف من الطلاب وروحوا لعند غيري وأنا ما تحملتكن فا ما بيستفيد الطالب والطالب كذلك بدو يصبر على الأستاذ أحيانًا قد يكون الأستاذ عندو وضع معينًا ما بيسمحلو يخالط الناس بكل الوقت فالطالب يص زاد الصادقين حسن الخلق المذيع: أهل وسهل فيكون مشاهدينا الكرام مع برنامج زاد الصادقين ومع الشيخ الدكتور سليم علوان أمين عام دار الفتوى في أُستراليا شيخنا في عنّا معادلة بسيطة لحسن الخلق هي إذا بدك الإحسان إلى الغير وكف الأذى عن الغير والصبر على أذى الناس اليوم إذا أنا بدي أستعمل حسن الخلق بفتح علاقات مع الآخرين كيف بكون هالمجال. الشيخ سليم علوان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على المصطفى محمدٍ رسول الله وءاله وصحبه ومن والاه. أسأل الله التوفيق والسداد ءامين أما بعد، بالنسبة لحسن الخلق وهذه درجة عظيمة جاء بها القرءان الكريم وعلم إياها علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها الأنبياء وجميع الصالحين حسن الخلق درجةٌ عظيمةٌ في الإسلام حسن الخلق أركانه ثلاثة حسن الخلق معناه كف الأذى عن الغير الصبر على أذى الغير أن تحسن لمن أحسن إليك ولمن أساء إليك هذه الخصلة العظيمة يعني في الحقيقة قليل من الناس من يتصف بها هذه صفةٌ عباد الله المتقين فإذًا من اتصف بها فهو على جانبٍ عظيمٍ في الدين حتى إنه جاء في بعض الأحاديث الشريفة عن نبينا صلى الله عليه وسلم عن هذا الإنسان المتخلق بهذا الخلق الحسن يبلغ من الدرجات العالية عند الله تعالى ما يبلغه هذا الذي يكثر من النوافل من نوافل الصلوات والصيام إنسان بعد تقوى الله يكثر من نوافل الصلوات ونوافل الصيام لكن ما عنده هذه الخصلة العظيمة حسن الخلق وذاك إنسان عنده حسن الخلق لكن لا يكثر من نوافل الصلوات ونوافل الصيام النبيُ أخبر أن هذا صاحب الخلق الحسن يبلغ درجة ذلك في الآخرة يعني حسن الخلق درجة عظيمة في دين الله عزّ وجلّ فيها باب ندخل به على الناس وهو كيف نتعامل مع الآخرين كيف تتعامل مع أخيك مع جارك مع قريبك مع صديقك مع أهل بلدك التعامل معهم يكون تحت هذا المضمار ألا وهو حسن الخلق معناه: أن تحسن إليهم ولو أساءُوا إليك. أن تكف أذاك عنهم وأن تصبر على آذاهم لو صدر منهم أذى نحوك اصبر وتحمل هذا من حسن الخلق وكف آذاك عنهم هذا من حسن الخلق وأن تعمل المعروف مع من يحسن إليك ومع من يسيء إليك يعني عادة الناس وسهل على نفوسهم أن يعملوا المعروف مع من يحسن إليهم أما إن تعمل المعروف وأن تحسن لمن يسئ إليك قليل من الناس من يفعل ذلك لكن هي عند الله درجةٌ عظيمة ليست مهانة ليست إذلالًا بل هذا عند الله رفعة بل هذا عند الله سبحانه وتعالى مكرمة وقليل من الناس من يتصف بهذه الصفة أن يحسن لمن أساء إليه هذا باب لتعامل مع الناس وفي الحقيقة هذا مدعاة لجلب الناس للخير يعني لو كان إنسان يتصدر باسم التدريس الدين وأخلاقو ما منيحة وفظ الأخلاق وعصبي المزاج وبسرعة بيغضب شو كان الناس بتعمل بتنفر منه لا تأتي إليه أما لو كان على عكس ذلك الناس تأتي إليه تصور لو إنسان عندو علم بس فظ الأخلاق وسريع الغضب الناس لا تأتي إليه المذيع: يعني الحكمة والموعظة الحسن بساعدو كتير على نشر علم الدين الشيخ سليم علوان: حسن الخلق باب واسع لجلب الناس ليتعلموا علم الدين وهذا ما عليه الأنبياء لولا أنهم على خلقٍ حسن ما اجتمع الناس عليهم المذيع: شيخنا هو الإسلام أليس أنتشر بجنوب شرق آسيا وهالبلاد هاي أندونيسيا ماليزيا وهالمناطق كلاياتا من خلال التجار المسلمين يلي راحوا يبيعوا فيها. الشيخ سليم عوان: في كثير من البلاد منها أندنوسيا فتحت على أيدي التجار من أهل اليمن لكن كان عندن صدق وكان عندن وفاء بالعهد ما كان عندن لا غش ولا خيانة ولا كذب أهل البلد في أندنوسيا في ذاك الوقت كانوا على عبادة الأوثان فقالولن أنتو ما عم تغشونا بالمعاملات المالية ولا عم تكذبوا علينا وأنتو صادقين معنا أنتو شو دينكن قالو نحن ديننا الإسلام الإسلام يأمرنا بالصدق بالوفاء بالعهد وتجنب الكذب فسروا كثيرًا فدخل الإسلام إلى تلك البلاد من هذه الناحية ولما سئلوا أهل اليمن يعني أنتو شو دينكن قالو الإسلام قالو لهم إذًا علمونا شو الإسلام أنا بحب إلفت نظر يعني كتير من الناس لهالناحية هاي وباب وانفتح يعني للكلام لما سئلوا أنتو شو دينكن قالوا الإسلام لما قيل لهم علمونا الإسلام التجار اليمنيون ما قالوا روحوا سألوا المشايخ حنبعتلكم المفتي من عنا بل هني تجار لكن كانو متعلمين الدين تجار فقهاء في الدين تكلموا معهم في أمور العقيدة وبأعطائهم الأدلة العقلية معناتو متمكنين جدًا في العلم معناتو لا يمنع أن يكون التاجر متمكنًا في الدين ما بيمنع يكون الطبيب متمكنًا في الدين ما بيمنع يكون المهندس متمكنًا في الدين لكن تقلي طبيب ومهندس ما بيعرف يصلي طبيب ومهندس ما بيعرف أحكام الوضوء بكون أهمل حالو كتير فذلك مع بيان ما تكلمناه سابقًا عن أهمية طلب العلم منقول هذا لا يمنع الإنسان منّا يتمكن في علوم نافعة بتفيد المجتمع أن يكون طبيبًا أو مهندسًا مع كونه متمكنًا في علم الدين. المذيع: الرسول صلى الله عليه وسلم بقول:” من أراد أن يكون في أعلى الجنة فليحسن خلقة “كيف بكون حسن الخلق عند المدرس عند طالب العلم بمجلس العلم كيف بكون هالشي. الشيخ سليم علوان: مثل ما بينا كما بينا سابقًا عن حسن الخلق إذا اتصف به المدرس أو اتصف به الطالب يحقق له المراد يعني الإستاذ اليوم إذا كان عندو حسن خلق معناه عندو صبر على الطلاب عندو تحمل على أمر الطلاب لأن الطالب قد يأتي بالليل قد يأتي بالنهار قد يأتي بنص النهار قد يكون عندو حاجة قد يكون حاجات أسئلة كثيرة فلا يظهر الأستاذ الملل والتأفف من الطلاب وروحوا لعند غيري وأنا ما تحملتكن فا ما بيستفيد الطالب والطالب كذلك بدو يصبر على الأستاذ أحيانًا قد يكون الأستاذ عندو وضع معينًا ما بيسمحلو يخالط الناس بكل الوقت فالطالب يصبر عليه ويلتمس له العذر حتى يستفيد منه ويتحمل عنه هذه المعلومات الشرعية التي يحملها في صدره. إذًا حسن الخلق صفة خيرٍ صفة المتقين صفة أحباب الله ربّ العالمين ينبغي أن يتصف بها كل طبقات المجتمع منهم طلاب العلم ومنهم المشايخ ومنهم الأطباء وغيرهم نسأل الله تعالى أن يمكننا من تطبيق هذه الخصلة على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى ءامين. المذيع: بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وأنا بدوري بدي أنهي الحلقة وأختم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:”أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا” إلى اللقاء. بر عليه ويلتمس له العذر حتى يستفيد منه ويتحمل عنه هذه المعلومات الشرعية التي يحملها في صدره. إذًا حسن الخلق صفة خيرٍ صفة المتقين صفة أحباب الله ربّ العالمين ينبغي أن يتصف بها كل طبقات المجتمع منهم طلاب العلم ومنهم المشايخ ومنهم الأطباء وغيرهم نسأل الله تعالى أن يمكننا من تطبيق هذه الخصلة على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى ءامين. المذيع: بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وأنا بدوري بدي أنهي الحلقة وأختم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:”أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا” إلى اللقاء.