fbpx

حكم الدين – الدرس 4

شارك هذا الدرس مع أحبائك

” كَيْف نَمْزَح؟ “ الجَوَبُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ هُوَ أَنَّ الشَّرْعَ الشَّرِيفَ أَبَاحَ لَنَا المَزْحَ الغَيْر مُؤْذِي بِلَا كَذِبٍ وَلَا تَضْيِيعِ حَقّ، وَلَا إلْحَاقِ ضَرَرٍ بِمُسْلِم، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَشْرَفُ خَلْقِ اللَّهِ وَأَعْلَى الْعَالَمِين رُتْبَةً، هُوَ قَالَ: “إني لَأَمْزَحُ وَلَا أَقُولُ إلَّا حقا” وَلَا أَقُولُ إلَّا حَقًّا، يَعْنِي الرسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَظِيمِ هَيْبَتِهِ وَعُلُوِّ قَدْرِهِ وَعَظِيمِ شَأْنِهِ، كَانَ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ يَمْزَح مَزْحًا لَطِيفًا، خَفِيفًا بِقَصْدٍ حَسَنٍ، أَنْ يُدْخِلَ السُرورَ وَالْفَرَحَ إلَى قُلُوبِ أَصْحَابِهِ أَوْ أَهْلِهِ، لَكِنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا مِنْ شَأْنِهِ، يَعْنِي مَا كَانَ يُكْثِرُ مِنَ ذَلِكَ، يَعْنِي مَا كَانَ يُكْثِرُ مِنَ ذَلِكَ. فَالرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَثَلًا جَاءَهُ صَحَابِيٌّ يُرِيدُ مِنْهُ نَاقَةً أَوْ بَعِيرًا لِيَرْكَبَ عَلَيْه لِلْقِتَالِ لِلْجِهَاد، فَقَالَ لَهُ الرسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “أَحْمِلُكَ عَلَى وَلَدِ الناقة” مَا الَّذِي ظَنَّهُ هَذَا الصَّحَابِيُّ؟ عَلَى وَلَدِ النَّاقَةِ يَعْنِي عَلَى بَعِيرٍ صَغِيرٍ أَوْ جَمَلٍ صَغِيرٍ بِحَيْثُ لَا يُطِيقُ أَنْ يَحْمِلَ الرَّجُلَ. فَقَال “ماذا أَصْنَعُ بِوَلَدِ النَّاقَة؟” فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “وهل تَلِد النُّوق إلَّا إبلا؟” يَعْنِي الْإِبِل الْكَبِيرَةُ، النَّاقَةُ الْكَبِيرَةُ وَالْجَمَلُ وَالْبَعِيرُ كُلُّ ذَلِكَ هُوَ وَلَدُ النَّاقَةِ، عِنْدَمَا يُولَد يَكُونُ صَغِيرًا. اُنْظُرُوا جَوَابَ الرَّسُولِ صَحِيحٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَلِيْمٌ وَلَيْسَ فِيهِ كَذِبٌ، وَلَيْسَ فِيهِ إيذَاءٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ، وَلَكِنَّ هَذَا الصَّحَابِيَّ مَاذَا خَطَرَ لَهُ؟ الْوَلَدَ الصَّغِيرَ لِلنّاقَة الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحْمِلَ هَذَا الصَّحَابِيَّ. فَمِثْلُ هَذَا، وَ الرَّسُولُ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ يلاطِفُهُم. حَتَّى الصِّغَار، مَرَّةً مَثَلًا جَاءَ إلَى بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ، يَعْنِي وَالِدُة أنس بْنِ مَالِكٍ، وَكَانَ لَهُ أَخٌ صَغِيرٌ كَانَ لَهُ طَائِرٌ يَلْعَبُ بِهِ، وَهَذَا الطَّائِرُ يُقَالُ لَهُ النُّغَيْر. مَاتَ هَذَا الطَّائِرُ، فَحَزِنَ هَذَا الصَّبِيُّ، حَزِنَ لِأَجْلِ ذَلِكَ وانزعَجَ وَتَكَدَّر. الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ عَظِيمِ رَحْمَتِه وشفَقَتِهِ وَتَوَاضُعِهِ اُنْظُرُوا مَاذَا فَعَلَ مَعَ هَذَا الصَّبِيِّ، قَالَ لَهُ “يا أَبَا عمير” يَعْنِي هُنَا إكْرَام لِلصَّبِيّ كَنَّاه ، كَنَّاه “يا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النغير” لَاحِظُوا إلَى هَذِهِ الملاطفة الْعَظِيمَةِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِهَذَا الطِّفْل لِهَذَا الصَّبِيِّ. كَمْ يَكُونُ فَرِحَ هَذَا الصَّبِيُّ، الرَّسُول كَنَّاه وَهَذَا لإكرامه. وَمِنْ هُنَا أَخَذَ الْعُلَمَاء دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ تَكْنِيَةِ الصَّغِيرِ حَتَّى الْأَطْفَال، قَالَ لَهُ “يا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُغَير” هَذَا الطَّائِرُ الصَّغِيرِ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ، فَرِحَ، دَخَلَ الْأُنْسُ وَالسُّرُورُ إلَى قَلْبِهِ، مِثْلُ هَذَا. أَمَّا مَا يَحْصُلُ مِنْ بَعْضِ النَّاسِ بِاسْمِ الْمِزَاحِ يُؤْذُون بَعْضَهُم، بِاسْمِ الْمِزَاح يَقَعُونَ فِي الْكَبَائِرِ. مَثَلًا، كَذْبَة مَا يُسَمَّى الْأَوَّل مِنْ نَيْسَانَ، يَتَّصِلُ الْوَاحِدُ بِامْرَأَةٍ يَقُولُ لَهَا “ابنُكِ طَرَقَتْهُ سَيّارَة بالكوما بالمستشفى” يَأْتِيهَا دَبْحَة وجلطة وَتَمُوت الْمَرْأَة (بيِطْلَع السَّخِيف عَمْ يِمْزَح آخَر شي) أَيُّ مَزَحٍ هَذَا؟ هَذَا مِنَ الْكَبَائِرِ، هَذَا مِنَ الْكَبَائِرِ. يَتَّصِل بِوَاحِدٍ يَكُون صَارَ لَهُ 60 سَنَة عِنْدَهُ دُكَّانه 3 أمْتَار بمِترٍ وَنِصْف، يَتَّصِلُ بِهِ يَقُولُ لَهُ “احتَرَقَت دُكانَتُكَ كُلُّهَا صَارَتْ فَحم” يَأْتِيه دَبحة وجَلطة وَيَمُوت الزَّلَمة. لِمَاذَا؟ قَالَ لَهُ احْتَرَقَتْ دُكانتك يَعْنِي رَأْسَ مَالِهِ كُلَّهُ، كُلُّ تَعَبِهِ وَشُغْلِهِ وَتَجْمِيع مَالِه، 60 سَنة بِهَذِه الدكانة الصَّغِيرَة. قَالَ إنَّهُ يَمْزَح، أَوْ كَذْبَة أَوَّل نَيْسَان، وَبَعْضُ النَّاسِ كَيْفَ يَمزَحون، تَكُونُ الكَهْرَباء مَقْطُوعَة مَثَلًا، تَكُونَ أُمُهُ جاية مِن الْمَطْبَخِ إلَى الصالون، يَخْتَبِئُ لَهَا وَرَاءَ الْبَابِ، فَيَصْرُخُ ذَلِكَ الصَّوْتَ الْغَرِيبَ الْعَجِيبَ الْمُزْعِجَ الْمُكَدّرَ المُعَكِر هَذَا الْمُؤْذِي، أَيْن ؟ فِي أُذُنِ أُمِّهِ وَالكَهْرَبَاء مَقْطُوعَة، اللَّهُ أَعْلَمُ مَاذَا يَحْدُثُ لَهَا، إمَّا تُصَفرِن، إمَّا تَيْبَس، إمَّا تَقَع بِالْأَرْض، إمَّا تَمُوت اللَّهُ أَعْلَمُ، يَكُونَ مِثْلُ مَا يَقُولُونَ بالعامية (قَطَّعِلْها قَلْبَهَا يعني) هَذَا حَرَامٌ هَذَا مِنْ الْكَبَائِرِ، هَذَا حَرَامٌ هَذَا مِنْ الْكَبَائِرِ. وَأَحْيَانًا كَيْفَ يَكُونُ الْمَزْح، يَكُونُ الْوَاحِدُ قَدْ دَيَّنَ وَاحِدًا أَلْفَ دُولار، يَأْتِي وَيَقُولُ لَهُ “أعطني الألف دولار” يَقُولُ لَهُ “أي أَلْف دولار؟” يَقُولُ لَهُ “أنا عاطيك ياها أَنَا مدَِيَنَك ياها” يَقُولُ لَهُ “أنتَ مَا عاطيني شِي لَا أَبَدًا كذا” يَبْدَأ يُنْكِر يُنْكِر يُنْكِر، وَذَاك يَرْتَعِبُ يزعل يَفْزَع يَخَاف، فَهَذَا أَيْضًا حَرَامٌ، لِأَنَّه يَكْذِب وَلِأَنَّه يَعْلَمُ أَنَّهُ يُؤْذِيه هَذَا أَيْضًا حَرَامٌ لَا يَجُوزُ وَلَوْ كَانَ بِحُجَّةِ الْمَزْح، لَوْ كَانَ بِدَعْوَى الْمَزْح. طَيِّب، بَعْضُ النَّاسِ مَاذَا يَفْعَلُونَ أَيْضًا بِدَعْوَى الْمِزَاح، بِدَعْوَى اللَّعِب، يَكُونُ مَثَلًا وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ تَعَالَى إنْسَانٌ فَايت عَلَى الْخَلَاءِ فِي الْمَسْجِدِ يَأْتِي وَيَأْخُذُ لَه أَغْرَاضَه، محفَظَتَهُ هوِِيَّتَهُ باسبورَه مصرياته أَوْرَاقَه الْخَاصَّة، يَأْخُذُهَا يُخَبِئُها. يَخْرُجَ الرَّجُلُ مِنْ الْخَلَاءِ أَوْ مِنْ الْوُضُوءِ يَنْظُرُ إلَى ثِيَابِهِ إلَى أغْرَاضِهِ، لَا يَجِدُ مِحْفَظَةً وَلَا باسْبُور وَلَا هَوِيِّة وَلَا مَصَارِي. بِصِير بيِسْأَل بِفَتِش يَقُولُونَ لَهُ “ما منعرف” الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ لَيْسَ عَلَيْهِمْ حَرَجَ، أَمَّا الَّذِي فَعَلَ وَيَقُولُ أَنَا لَا أَعْرِفُ، كَذَبَ وَرَوَّعَ مُسْلِمًا. فَالرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَنَا أَنَّ مَنْ كَذَبَ لِيُضْحِكَ النَّاسَ، قَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “ويلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ له” الَّذِي يَكْذِبُ، يُحَدِّثُ النَّاسَ فَيَكْذِب لِيُضْحِكَهُم. كَذَلِكَ الَّذِي يُرَوِّعُ مُسْلِمًا، يَرْفَعُ عَلَيْهِ الْمُسَدَّسَ مَثَلًا، أَوْ السِّكِّينَ أَوْ سِيخ الْحَدِيد ويهجم عَلَيْه ، يَقُولُ لَهُ “عم بمزح” هَذَا حَرَامٌ هَذَا مِنْ الْكَبَائِرِ ، هَذَا حَرَامٌ هَذَا مِنْ الْكَبَائِرِ ، لَا يَحِلُّ تَرْوِيعُ الْمُسْلِمِ لَوْ كَانَ بِقَصْدِ اللَّهَب، لَوْ كَانَ بِقَصْدِ الْمِزَاح، هَذَا لَا يَجُوزُ هَذَا حَرَامٌ بَلْ تَضْيِيعُ حَقِّ الْمُسْلِمِ وَظُلْم الْمُسْلِم وَإِيذَاؤه وَإِدْخَال الرُّعْب وَالْفَزَع وَالْقَلَق عَلَيْهِ لَوْ كان بِدَعْوَى الْمِزاح هَذَا مِنْ الْكَبَائِرِ. وَبَعْضُ النَّاسِ قَدْ يَقَعُونَ فِي الْكُفْرِ بِدَعْوَى أَنَّه يَمْزَح، يَصِيرُ يَتَلَفَّظُ وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ بكفريات، بَعْضُهُم يَسُبُّ اللَّهَ بَعْضُهُمْ يَسُبّ الْإِسْلَام بَعْضُهُم الْقُرْآن، بيكونوا قَاعْدِيْن عَمْ يِمزِحوا مَعَ بَعْضِهِمْ، يَقُولُ لَهُ “كذا بدينَك” وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ، أَوْ يَقُولُ لَهُ “لو” عَلَى زَعْمِهِ يَقُول “لو جَاءَ مُحَمَّدٌ لِيَفْعَلَ كَذَا كَذَا كَذَا لَا أُصَدِقُه” أَوْ لَا آخُذُ بِقَوْلِهِ أَوْ … كَلَام فِيهِ اسْتِخْفَافٌ. وَبَعْضُ النَّاسِ يَتَكَلَّمُونَ بِمَا هُوَ فِيهِ عَجْزٌ إلَى اللَّهِ أَو الْجَهْل، هَذَا إن كَانَ مَازِحًا أَوْ لَاعِبًا أَو جَادًّا خَرَجَ مِنْ الْإِسْلَامِ وَلَا يَرْجِعُ إلَى الْإِسْلَامِ إلَّا بِالشَّهَادَتَيْن. فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ الْمِزَاحِ الَّذِي فِيهِ كَذِبٌ أَوْ تَضْيِيعُ حَقِّ الْمُسْلِمِ أَوْ أَكْلُ حَقِّ مُسْلِمٍ أَوْ تَضْيِيعُ الأَمَانَةِ أَوْ الْوُقُوعُ فِي الْخِيَانَةَ أَوْ فِيهِ إلْحَاقُ الضَّرَرِ وَالْأَذَى بِالنَّاس بِالْمُسْلِمِين بِالرِّجَال بِالنِّسَاء بِالصِّغَار، تُرِيدُ أَنْ تمزح، تمزح بِمَا هُوَ حَلَالٌ لَيْسَ مُؤْذٍ وَلَا فِيهِ ضَرَرٌ وَلَا تَضْيِيعُ حَقِّ مُسْلِمٍ. يَعْنِي مَثَلًا أَنْت قَاعِد مَعَ أَصْحَابِك تَأْكُلُون التَّمْر، فَأَكَلْتَ عَشَر تَمَرَات عَلَى السَّكْت أَو بِطَرِيقَة مَثَلًا تَضَع البذرات قُدَّام صَاحِبِك وقدامك فِي بذرتين ثَلَاثَة، أَنْتَ مَا حكِيْت شِي وَلَا قُلْت هُوَ أَكْلَهُم، مَا قُلْت لَهُ “أنت أَكَلَت العشرة” لَا، عِنْدَمَا يَنْظُرُ إلَيْهِ النَّاسُ قَدْ يَظُنُّون هُوَ الَّذِي أَكَلَ الْعَشَرَة، بِالْحَقِيقَة أَنْتَ الَّذِي أَكَلَتَهُم. فَمِثْلُ هَذَا الْمَزْح الْخَفِيف أَو الْمَزْح الَّذِي يُدْخِلُ سُرُورًا إلَى قَلْبِ مُسْلِمٍ كَالَّذِي حَكَيْنَاهُ عَنْ فِعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ لِلصَّحَابِيّ “أحمِلُكَ عَلَى وَلَدِ الناقة”. وأمثلة أُخْرَى، عِنْدَمَا يَقُولُ لِوَاحِدٍ مِنْ الصَّحَابَةِ “يا ذَا الأُذنين” مَثَلًا، طَيَّب مَاذَا يَعْنِي يَا ذَا الأُذُنَيْنِ، قَد يَقُوم بَعْضُ النَّاسِ يَتَوَهَّمُون أَوْ يَسْمَعُونَ شَيئا لَمْ يعتادوا أَن يسمعوه، لَكِنْ هِيَ مَا مَعْنَاهَا؟ يَعْنِي أَنْت شَخْصٌ لَك أُذُنَان وَهَذَا حَقٌّ وَوَاقِعٌ وَصَدَق وَلَيْسَ فِيهِ كَذِبٌ وَلَيْسَ فِيهِ تَرْوِيع وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ. فَمِثْلُ هَذَا، فَإِذَا الْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ دَعْوَى الْمِزَاح فِي الْكَذِبِ فِي الْإِيذَاءِ فِي الظُّلْمِ فِي تَضْيِيعِ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ، وَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ الْمِزَاحِ الَّذِي يُؤَدِّي إلَى الْكُفْرِ، مِنْ الْغَضَبِ الَّذِي يُؤَدِّي إلَى الْكُفْرِ، مِنْ الْجَدِّ الَّذِي يُؤَدِّي إلَى الْكُفْرِ لَوْ كَانَ فِي الْجِدِّ أَوْ الْمَزْح الْمِزَاح ، أَوْ الْغَضَبِ أَوْ اللَّعِب أَو الْمِزَاح هَذَا لَا يَكُونُ عُذْرًا فانتَبِهوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَفِي أَهْلِكُم وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp