fbpx

حكم الدين – الدرس 5

شارك هذا الدرس مع أحبائك

” كَيْفَ كَانَ يَعِيشُ شَبَاب الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعُونَ : أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، ابْنُ عَبَّاسٍ ، ابْنُ الْأَرْقَمِ ؟ ” الْجَوَابُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ هُوَ أَنْ يَعْرِفَ الْإِنْسَانُ وَأنْ يَسْتَحْضِر أَنَّهُ خُلِقَ لِلْعِبَادَةِ، وَلَمْ يُخْلَقْ لِلَّعِب، لَمْ يُخْلَقْ لِيُضِيع وَقْتَه وأنفاسَه فِي اللَّعِبِ وَالسَّهْو وَاللَّهْوِ والطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالتَّجَمُّل لِلدُّنْيَا، بَلْ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إلَّا لِيَعْبُدُونِ} أَيْ إلَّا لَآمُرَهُم بِعِبَادَتِي. تَعَالَوْا لِنَنْظُرَ إلَى أَطْفَالِ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَوْ شَبَابِ الصَّحَابَةِ. فَمَثَلًا هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ صَبِيًّا يَعْنِي مَا زَالَ دُونَ الْبُلُوغِ، تَعْرِفُون مَاذَا كَانَ يَفْعَلُ؟ فِي الْوَقْتِ الَّذِي رُبَّمَا بَعْضُ الصِّبْيَان يَكُونُونَ فِي الشَّوَارِعِ فِي الطُّرُقَاتِ يَلْعَبُون، هُو يَكُونُ فِي مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَحْضُرُ مَعَه الصَّلَوَاتِ وَيَحْضُر مَعَه الْجَمَاعَات وَيَسْتَمِع إلَى خُطْبَتِهِ وَإِلَى دُرُوسَه وَإِلَى مَوَاعِظِه. طَيِّب، إذَا قُلْنَا انْتَهَى الْعَمَل فِي النَّهَارِ وَالصَّلَوَاتِ فِي الْمَسْجِدِ، كَيْف يَنْتَفِعُ ابْنُ عَبَّاسٍ بِأَفْعَالِ رَسُولِ اللَّهِ وَأَقْوَالِهِ فِي اللَّيْلِ فِي الْبَيْتِ كَيْف سَيُحَصِلُها؟ اُنْظُرُوا، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنُ أَنْ يَبِيتَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُوه شَجَّعَه بَلْ أَرْسَلَهُ بَلْ طَلَبَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ فِي ذَلِكَ. وَالْعَبَّاسُ هُوَ عَمُّ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُنَا قَدْ يَسْأَلُ سَائِلٌ أَنَّهُ حَتَّى لَوْ كَانَ صَبِيًا وَمُمَيِّزًا وَعُمُرُهُ كَانَ سَبْعَة ثَمَانِيَة سِنِين، تِسْعَة سِنِين، وَلَوْ كَانَ دُونَ الْبُلُوغِ، كَيْف يَعْنِي يَنَامَ فِي بَيْتِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وزوجاتُ الرَّسُولِ لَهُنّ أَحْكَامٌ خَاصَّةُ مِنْ تَغْطِيَةِ الْوَجْهِ وَمَا شَابَه. نَعَم الْجَوَاب سَهْل، وَهُوَ أَنَّ زَوْجَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُنّ أَحْكَامٌ خَاصَّةٌ نَعَمْ، وَلَكِنْ إحْدَى زَوْجَاتِ النَّبِيِّ كَانَتْ خَالِةً لِابْنِ عَبَّاسٍ، يَعْنِي كَأَنَّه فِي بَيْتِ خَالَتِه، يَعْنِي تَسْتَطِيعُ أَنْ تُصافِحَهُ وَأن تَخْتَلِيَ بِهِ وَأنْ تَكْشِفَ وَجْهَهَا أمَامَهُ بَلْ وَأنْ تَكْشِفَ شَعْرَهَا أمَامَه. يَعْنِي لَمَّا نَقُول مَثَلًا مَيْمُونَة خَالِةُ ابْنِ عَبَّاسٍ ، طَيَّب شُو الْإِشْكَال ينَام عِنْدَهَا؟ خَالَتُه هِي خَالَتُه، طَيَّب لَوِيْن بَدْنا نُوصَل، نَامَ عِنْدَهُمْ لِيُراقِبَ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يَصْنَعُ فِي اللَّيْلِ، كَيْف قَامَ فَتَوَضَّأَ ، تَوَضَّأَ ابْنُ عَبَّاسٍ، قَامَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ قَامَ إلَى جَنْبِهِ، وَأَدَارَه الرَّسُولَ مِنْ الْيَسَارِ إلَى الْيَمِينِ، أَوْقَفَه خَلْفَه، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِأُذُنِهِ عَلَى وَجْهِ الملاطفة وَهُنَا يُدْخِلُ فَرَحًا وَأُنْسًا إلَى قَلْبِهِ عِنْدَمَا أدَارَهُ، وَهَذَا لَا يَكُونُ إيذَاءً بَلْ هَذَا عَلَى وَجْهِ الْمُبَاسَطَة، هَذَا عَلَى وَجْهِ الْمُبَاسَطَةِ والإيناس. يَعْنِي الْوَاحِدُ مِنَّا لِيَتَصَوَّرْ نَفْسَهُ لَوْ لَيْس طِفْلًا، لَو نَحْن بِهَذَا الْعُمُر، الْوَاحِدُ أَمْسَكَ النَّبِيُّ أُذُنَهُ يُباسِطُه، يَا سَلَام يَا سَلَام، مَا أَجْمَلَ هَذَا الْفِعْلَ، رَسُولُ اللَّهِ يُفْرِحُ قَلْبَك، رَسُولُ اللَّهِ نَبِيُّ اللَّهِ يُمْسِك أُذُنَكَ بِقَصْدِ التَّنْبِيهِ وَالتَّعْلِيم وَالْأُنْسِ وَالسُّرُور وَإِدْخَال الْفَرَح إلَى قَلْبِك. رَأَيْتُم، كُلُّ هَذَا يُحَصِّلُهُ وَهُوَ صَبِيٌّ. لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَنْظُرَ إلَى مِثَالٍ آخَرَ، أَحَدُ الصَّحَابَةِ وَهُوَ عَمْرٌو أَخُو سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، كَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ الْقِتَالَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُقَابِلِ الْمُشْرِكِين، لِمَاذَا؟ لُيحامِيَ عَنْ الْإِسْلَامِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَنْ الصَّحَابَةِ، وَهُوَ بَعْدُهُ طِفْلٌ أَوْ صَبِيّ أَوْ قَارَبَ الْبُلُوغ يَعْنِي قَرِيب ال 13 سَنَةٍ مَثَلًا، قَدْ يَكُونُ بَالِغًا فِي هَذَا السِّنِّ أَوْ بَلَغَ فِي هَذَا السِّنِّ أَوْ قَارَبَ ال13 سَنَةً، بَعْضُ النَّاسِ رُبَّمَا يَبْلُغُون فِي هَذَا السِّنِّ وَيُمْكِن بَعْضُ النَّاسِ يُمْكِن لل14 سَنَة أَوْ مَا شَابَه. الْحَاصِلُ الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ رَآه فاسْتَصْغَرَ سِنَّهُ، يَعْنِي الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَيْضًا يُرِيدُ أَنْ يُحَافِظَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ قَدْ لَا يُطِيقُ الْحَرْبِ قَدْ لَا يَتَحَمَّلُ. لَكِنَّه صَغِيرٌ فِي السِّنِّ، جَبَلٌ فِي الْجُرْأَةِ جَبَلٌ فِي الثَّبَاتِ جَبَلٌ فِي الْقُوَّةِ جَبَلٌ فِي الْإِقْدَامِ، صَحَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ كَأنَّ الْجَنَّةَ أَمَامَ أَعْيُنِهِمْ. طَيَّب، فَقَالَ الرَّسُولُ “رُدّوه” فَبَكَى، تَخَيَّلُوا الْيَوْم 14 سَنَة مَثَلًا أَوْ 13 سَنَةً يَكُونُ بَعْدَهُ عَمّ يَلْعَب (أتاري) يَكُونُ بَعْدَهُ عَمّ يَلْعَب game يَكُونُ بَعْدَهُ عَلَى الفِيس بوك والواتس أَب وَأُمُّه تَلْحَقُه “خود يَا مَامَا السندويش كُول بَعْدَك مِنْ دُونِ أكل” كَم؟ 13 14 سُنَّةً بَعْدَهُ يَا مَامَا كُول السندويشة، يَكُونَ هُوَ لَا يَنْزِلُ إلَى الْجَامِعِ وَلَا يَحْضُرُ فِي الْجَمَاعَاتِ وَلَا فِي الْجُمَعِ وَلَا فِي مَجَالِسِ الْعِلْمِ، هَذَا وشو عَم نَحْكِي؟ عَمّ نِحْكِي مَعْرَكَة، شُو يَعْنِي مَعْرَكَة؟ يَعْنِي تَحْت السُّيُوف وَالْأَسِنَّة وَالرِّماح، يَعْنِي ضَرْبَة وَاحِدَة قَدْ تشلّه رَقَبَته، رَأْسَه، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَنْزِلَ، قَالَ لَهُمْ الرَّسُولُ رُدُّوه، صَار يَبْكِي . صَحَابَة أَطْفَال شَبَاب صِغَارٍ فِي عُمْرٍ يَعْنِي سِنِّ الشَّبَابِ بَكَى. عِنْدَمَا بَكَى وَرَأَى الرَّسُول مِنْهُ هَذَا الْإِقْدَامَ وَالْجُرْأَةَ وَالثَّبَاتَ أَذِنَ لَهُ، أَتَى يُرِيدُ أَنْ يَحْمِلَ السّيْفَ، عَلَائِق السَّيْف يَعْنِي حَمَائِل السَّيْف بالعامية نَقُول (الأشاط) الأشاط تاع السَّيْف يَعْنِي الْحَمَّالَة حَمَلَهَا عَلَى كَتِفِهِ، وَصَل السَّيْف وين؟ عَلَى الْأَرْضِ لِأَنَّهُ صَغِيرٌ مَا زَالَ صَغِيرًا، أَتَى أَخَوه سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ عَقَدَ لَهُ، عَقَدَ لَهُ حَمَائِلَ السَّيْفِ يَعْنِي الأشاط أَو الْحِبَال ربطله ياها لِيش؟ لِيَطَلِّع السَّيْف عَنْ الْأَرْضِ وَيصِير وَرَاءَ ظَهْرِهِ، تَصَوَّرُوا مِنْ صِغَرِهِ وَصَل السَّيْفُ إِلَى أَيْنَ؟ إلَى الْأَرْضِ. دَخَلَ الْمَعْرَكَةَ، صَار يَنْظُرُ فِي الْمَعْرَكَةِ مَنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَنْكِي بِالْمُسْلِمِين يُؤْذِي يُلْحِقُ ضَرَرًا يَذْهَبْ هُوَ إلَيْهِ فَيَضْرِبُه، ثُمَّ يَرْجِعُ وَيَنْظُرُ إلَى غَيْرِهِ وَهَكَذَا وَأُصِيب هُو أُصِيبَ فِي الْمَعْرَكَةِ، اُنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ. أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، شَابّ 18 سَنَة تَقْرِيبًا أَو 17 الرَّسُول عَيَّنَه قَائِدًا عَلَى جَيْشٍ الصَّحَابَة وَفِيهِم كِبَارِ الصَّحَابَةِ، كَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، كَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، و انْقَادُوا لَه، وَأَرَادُوا الْخُرُوج فَمَات الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَبُو بَكْرٍ مَا رَضِيَ إلَّا أَنْ يَنْفُذَ الْجَيْش بَل طَلَع وَأَمْسَك ذِمَام الْفَرَس وَمَشَى مَعَ أُسَامَةَ يُودِعَه لِيَخْرُجُوا إلَى حَيْثُ أَمَرَهُمْ الرَّسُول، هُوَ كَانَ سَيَخْرُج مَعَهُم لَكِن اِنْشَغَل بِمَصَالِحِ الْأُمَّةِ، اِنْشَغَل بِمَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ لَوْ خَرَجَ مَعَهُمْ وَتَرَك الْمَدِينَة، مَا فِي خَوْف عَلَى الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْأُمَّةِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَالصَّحَابَةُ فِي الْمَدِينَةِ ؟ تُتْرَكُ هَكَذَا بِلَا رَأْسٍ، فَأَنْفَذ هَذَا الْجَيْش وَفِيهِم أُسَامَة الَّذِي هُوَ قَائِدُ هَذَا الْجَيْش، كَانَ رَأْسًا لِهَذَا الْجَيْش، كَمْ عُمُرُهُ؟ قَرِيبٌ ال18 سَنَةً أَوْ 17 سُنَّةٌ ، اُنْظُرُوا إلَى هَذَا الْعُمْرَ مَاذَا كَانُوا يَفْعَلُونَ كِبَارًا وَصِغَارًا وَرِجَالًا ونساءا . وَيُحْكَى أَنَّ صَبِيًّا كَانَ فِي مَكَانٍ وَالْأَوْلَادُ يَلْعَبُون، فَجَاء غَرِيبٌ، دَخَل وَنَظَرَ إلَى هَذَا الْغُلَامِ وَهُوَ يَبْكِي مُنْعَزِلًا عَنِ النَّاسِ وَعَنِ الْأَطْفَال، لَا يَلْعَبُ بَلْ هُوَ فِي تَدَبَّرٍ وَتَفَكُّرٍ وَبُكَاءٍ، جَاءَ إلَيْهِ، قَالَ لَعَلَّ هَذَا الصَّبِيَّ لَيْسَ مَعَهُ مَا يَشْتَرِي مَا يَلْعَبُ بِهِ مَعَ الصِّبْيَانِ. جَاءَ عِنْده قَالَ لَهُ “يا غُلَامٌ تُرِيدُ أَنْ تَلْعَبَ مَعَ الصِّبْيَانِ؟” وَهَذَا مِنْ ذُرِّيَّةِ سَيِّدِنَا الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ، الصَّبِيُّ نَظَرَ إلَى هَذَا الرَّجُلِ الْكَبِيرِ الْغَرِيبِ الَّذِي جَاءَ إلَى الْبَلْدَةِ، قَالَ لَهُ “نحن مَا لِلَّعِب خُلِقْنا” الصَّبِيُّ يَقُولُ لِلرَّجُلِ الْكَبِير، هَذَا الرَّجُلُ يُشْفِقُ عَلَى الصَّبِيِّ يَقُولُ لَهُ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَلْعَبَ مَعَ الصِّبْيَانِ كَي يُعْطِيَه وَيَشْتَرِي يَعْنِي، قَالَ لَهُ “يا عَمِّ مَا لِلَّعِب خُلِقْنا” قَال “إذًا لِأَيِّ شَيْءٍ خُلِقْنَا؟” قَال “خُلِقْنا لِلْعِلْمِ وَالْعَمَلِ والعبادة” قَال “من أَيْنَ لَكَ هَذَا، هَذَا كَلَامُ الْحُكَمَاءِ وَالْكِبَار، مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا؟” قَال “هذا مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُون} ” فَوَقَعَ الرَّجُلُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ. اُنْظُرُوا إلَى أَطْفَالِ الصَّحَابَةِ وَشَبَابِ الصَّحَابَةِ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفَهْمِ وَالتَّقْوَى، كَانُوا صِغَارًا فِي الْعُمُرِ، لَكِن كِبَارًا فِي الْأَعْمَالِ، كِبَارًا فِي الأَهْدَاف، يَخْدِمُون الدِّين وَالْإِسْلَام، يَخْدِمُون الدَّعْوَة، يُحَامُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. نَحْن الْكِبَار وَأَوْلادُنَا وأحفادُنا يَنْبَغِي أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنْ هَؤُلَاءِ الصِّغَارِ فِي الْعُمُرِ، الْكِبَارِ فِي الْقَدْرِ وَالْمَعْنَى، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp