Skip to content
الرئيسية
محاضرات مصورة
من نحن
أخبارنا
مؤسساتنا
العمل الشبابي
العمل النسائي
أجيال الغد
وظائف
Menu
الرئيسية
محاضرات مصورة
من نحن
أخبارنا
مؤسساتنا
العمل الشبابي
العمل النسائي
أجيال الغد
وظائف
Menu
الرئيسية
محاضرات مصورة
من نحن
أخبارنا
مؤسساتنا
العمل الشبابي
العمل النسائي
أجيال الغد
وظائف
حكم الدين – الدرس 14
شارك هذا الدرس مع أحبائك
” كَيْفَ تَجِدُ ثَمَرَةَ أَعْمَالِك الصَّالِحَة ؟ ” تَعَالَوْا مَعِي إِلَى حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “إنما الْأَعْمَال بالنيات” الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَعَدَدٌ مِنَ الْحُفَّاظِ وَالْأَئِمَّةِ، مَا مَعْنَى إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ؟ يَعْنِي الْأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ لَا بُدَّ لَهَا مِنْ نِيَّةٍ، إذَا أَرَدْتَ أَنْ تَغْتَسِلَ، إذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَوَضَّأَ، إذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصَلِّيَ، إذَا أَرَدْتَ أَنْ تَصُومَ، إذَا أَرَدْتَ أَنْ تُزَكِّيَ، إذَا أَرَدْتَ أَنْ تَحُجَّ مَثَلًا، الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَكُونَ لَهُ نِيَّةٌ حَسَنَةٌ وَلِذَلِكَ قَالَ الْعُلَمَاءُ الْعَمَلُ الصَّالِحِ لَا يَكُونُ مَقْبُولًا مِنْ حَيْثُ الثَّوَابُ إلَّا بِالنِّيَّةِ الْحَسَنَةِ، إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ هَذَا مَعْنَاهُ ، لَيْسَ مَعْنَاهُ اعْمَلِ الْمَعَاصِي، وَقَعْ فِي الْمُحَرَّمَاتِ، وَارْتَكَبِ الْمُوبِقَات، واتْرُكِ الْوَاجِبَاتِ وَقُلْ إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَقَلْبِي أَبْيَض ونظيف ونِيّتي صَافِيَة، لَا. هَذَا تَحْرِيفٌ هَذَا لَا يَكُونُ مَعْنَى الْحَدِيثِ بَلْ هُوَ عَلَى عَكْسِ الشَّرِيعَةِ وَعَلَى خِلَافِ الْحَدِيثِ، فَالْحَدِيثُ وَرَدَ فِي الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ كالهِجرةِ، فَيَكُونُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ نِيَّةٍ حَسَنَةٍ فَأَنْتَ مَثَلًا إذَا أَرَدْتَ أَنْ تَبَرَّ وَالِدَيْك، مَاذَا تَفْعَلُ؟ تَقُول مَثَلًا فِي قَلْبِك أَوْ تَسْتَحْضِرُ أَنَّك تَفْعَلُ ذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ أَمَرَكَ بِبِرِّ الْوَالِدَيْنِ أَوْ لِأَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ ذَلِكَ هَذَا كُلُّهُ مِنَ النِّيَّةِ الْحَسَنَةِ، فَأَنْتَ تَقُومُ بِهَذَا العَمَلِ الشَّرِيفِ الْمُبَارَكِ الْعَظِيمِ الْجَلِيلِ الَّذِي هُوَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ لِأَنَّهُ عَمَلٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ، بِهَذِهِ النِّيَّةِ الْحَسَنَةِ تَحْصُلُ ثَمَرَةُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ، بِرُّ الْوَالِدَيْنِ فَرْضٌ فِي مَا هُوَ فَرْضٌ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ مِنَ الْكَبَائِرِ، وَالْبِرُّ لَهُ ثَمَرَاتٌ وَلَهُ فَوَائِدُ، ثَوَابٌ وَأَجْرٌ وَبَرَكَةٌ وَخَيْرٌ وَنُورٌ وَتَيْسِيرُ الْأُمُورِ وَقَضَاءُ الْحَاجَاتِ رُبَّمَا الشِّفَاءُ مِنَ الْأَمْرَاضِ، رُبَّمَا الرِّزْقُ الْحَلَالُ الْوَاسِع، كَمْ مِنْ أُنَاسٍ سَعِدُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِدَعْوَةٍ مِنْ أُمٍّ أَوْ أَبٍ، بِدَعْوَة. وَأَمَّا الْعُقُوقُ فَهُوَ مِنَ الْكَبَائِرِ، يَعْنِي مَثَلًا أنْ يَكُونَ الْإِنْسَانُ وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ تَعَالَى عَاقًّا لِوَالِدَيْهِ بِضَرْبِهِمَا، بِسَبِّهِما، بِأَكْلِ أَمْوَالِهِمَا ظُلْمًا وَعُدْوَانًا هَذَا مِنَ الْكَبَائِرِ، وتَخَيَّلْ أَنْتَ أنَّ هَذَا الْعُقُوقَ كَبِيرَةٌ وَلَه شُؤْمٌ، قَد يُنْتَقَمُ مِنْكَ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ، قَدْ تُعَجَّلُ لَك الْعُقُوبَة، وَلَا تَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَعَ الْأَوَّلَيْنِ إنْ مِتَّ بِلَا تَوْبَةٍ، ثُمَّ قَدْ تَكُونُ عِبْرَةً لِلنَّاسِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ بِشُؤْمِ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ. فَأَنْتَ فِي الْقِسْمِ الْأَوَّلِ لِتُحَصِّلَ ثَمَرَةَ بر الْوَالِدَيْنِ تَنْوِي لِلَّه، تُحْسِنُ إلَيْهِمَا، تُبَالِغُ فِي إكرامِهِما مَثَلًا إنْ جِئْتَ تُرِيدُ أَنْ تُقَدّمَ هَدِيَّة لِأُمِّكَ، تَنْوِي لِلَّهِ أَوْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ أَوْ عَمَلٍ طَيّب يُحِبُّهُ اللَّهُ لِذَلِكَ أَفْعَلُهُ أَو اللَّهُ أَمَرَنِي بِالْإِحْسَانِ إلَيْهِمَا هَذَا مَعْنَاهُ نِيَّةٌ حَسَنَةٌ فَأَنْتَ لِأَجْلِ ذَلِكَ تُقَدِّمُ لَهَا الْهَدِيَّة، لَا تَقُولُ أَنَا الْآنَ أَعْمَلُ عَلَيْهَا حِيلَة، أُعْطِيهَا هَدِيَّة بِخَمْسِين دُولار لِأُحَصِّلَ مِنْهَا الْأَلْف دُولار يَعْنِي بِغَيْرِ نِيَّةٍ حَسَنَة بِالْمَرَّة، هَذَا لَا يَكُونُ فِيهِ ثَوَابٌ وَخَيْرٌ وَأَجْرٌ، لَا يَكُونُ هَذَا الْعَمَلُ عَمِلْته ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ، بَلْ أَنْتَ تَحْتَالُ عَلَيْهَا بِأَنَّك تَذَكَّرْتَها وجَلَبْتَ لَهَا الْهَدِيَّة فَهِي تَتَعَطَّفُ عَلَيْكَ تَسْأَلُكَ عَن أَوْلَادك فَتَقُول لَهَا هُم جِيَاعٌ، هُم كَذَا، هُم كَذَا، فَتَأْتِي وتُعْطيك الْمَالَ فَتَكُون حَصَّلْتَ مِنْهَا الْمَالَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ لَكِنْ بِغَيْرِ أيِّ نِيَّةٍ حَسَنَةٍ بِالْمَرَّة، فَأَنْت مَا بِكَوْن مَقْصُودك تجيب لها هَدِيَّة لِتَأْخُذ أَكْبَر يَعْنِي هَذَا لَيْسَ مُقَابِل هَذَا، مَا بِكوْن نِيَّتَك إِنَّك تَعْمل حِيلَة عَلَيْهَا، بَلْ لِلّهِ تَعَالَى ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ، ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ. حَتَّى لَوْ كُنْت أَنَا طَالِب مِنْهَا وَهِيَ مَا عطيتْني عَمْدًا لَمَا بُدِئَ أَحْسِنْ إلَيْهَا، أَحْسِنْ إلَيْهَا لِلَّهِ، وَهِيَ وَإِنْ لَمْ تُعْطِنِي، أُعْطِيهَا لِأَنَّنِي أَبْتَغِي الثَّوَابَ وَالْأَجْرَ مِنَ اللَّهِ. الصَّلَاة، لَمَّا بدك تصَلِّي ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ، الصِّيَام، الزَّكَاة، الْحَجّ، مَا بتقول بصَلِّي وبصوم وبزَكّي وبحِجّ لِأَجْلِ أَنْ يُحِبَّنِي النَّاسُ لِأَجْلِ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ عَنِّي صَادِقٌ وَأَمِين، لِيَقُولُوا عَنِّي أَنِّي أَخَافُ اللَّهَ، إنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ مراء يَعْنِي إنْ عَمِلْتَ عَمَلَ الْبِرِّ وَالطَّاعَةِ بِقَصْدِ أَنْ يَمْدَحَكَ النَّاسُ فَأَنْت مُراءٍ، يَعْنِي وَقَعَتْ فِي الذَّنْبِ الْكَبِير، عَصَيْتَ رَبَّكَ، أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ وَخَسِرَتَ الثَّوَابَ طَلعت مِنَ الْعَمَلِ خَرَجْتَ مِنَ الْعَمَلِ بِلاَ أَجْرٍ، بِلَا ثَوَابٍ فَتَكُون أَهْلَكْتَ نَفْسَك. إذًا انْتَبِهْ مَعِي، كُلُّ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، كَيْفَ تُحَصِّلُ الثَّمَرَاتِ الْعَظِيمَةَ الَّتِي فِيهَا وَلَهَا وَمِنْهَا؟ بِالْإِخْلَاصِ وَأن تُؤَدِّيَ الْعَمَلَ عَلَى وَفْقِ الشَّرْعِ الشَّرِيفِ، انْتَبِه لِنَفْسِكَ لاَ تُتْعِبْ نَفْسَكَ فَتَقَعَ بِالْكَبَائِرِ كَالرِّيَاء، بَل أَحْسِن لأَبَوَيْكَ وَأَدِّ الْوَاجِبَاتِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاُنْظُرِ الثَّمَرَات فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، رَزَقَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ ذَلِك، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
حكم الدين – الدرس 1
Start the lesson »
حكم الدين – الدرس 2
Start the lesson »
حكم الدين – الدرس 3
Start the lesson »
Page
1
Page
2
Page
3
Page
4
Page
5
Page
6
Page
7
Page
8
Page
9
Page
10
الدرس السابق
محاضرات مصورة
الدرس التالي
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp