قال الله تعالى {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [سورة غافر].
وروى أبو داود وغيره عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الدعاء هو العبادة قال ربكم عز وجل {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} الآية» .
وروى مسلم والبيهقي وابن أبي شيبة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يُرى بياض إبطيه.
وروى ابن حبان والطبراني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال: «أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل».
وروى ابن ماجه وأحمد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فيضربوا أعناقكم وتضربوا أعناقهم»، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟، قال: «ذكر الله عز وجل». المراد بذكر الله هنا: الصلاة.
وروى أحمد وغيره عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما اجتمع قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة، وتغشتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله عز وجل فيمن عنده». باب في فضل قول لا إلـه إلا الله.