معاملة الناس
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
أهلًا وسهلًا بكم جميعًا في أولى حلقات هذا البرنامج وكل حلقة من هذا البرنامج حيكون إلها عنوان معين وموضوع معين حنتناول العلاقات الاجتماعية بين الناس كيف العلاقة الأفضل مع الأب وكيف العلاقة الأحسن مع الأم وكيف العلاقة الجيدة مع الأولاد ومع الزوجة ومع الزميل في العمل ومع الرئيس في العمل ومع الأقارب والأرحام ومع الجيران فكونوا معنا في هذا البرنامج وسوف نبدأ إن شاء الله تعالى بذكر فائدة مهمة.
كلنا منعرف اليوم إنو عدة فرق تنتسب للإسلام قاموا بتشويه هذه المعاني التي هي من ديننا بإظهار ما ليس من الدين وقد نسبوه إلى الدين يعني أشياء منها من ديننا نسبوها لديننا وديننا منها براء لذلك سنبين في هذا البرنامج عن صفات رسول الله ﷺ وأخلاق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي قال فيه ربنا سبحانه وتعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}منتفكر شوي خُلُق مين خلُق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خلق أفضل رجل في العالم خلق أطهر وأذكى وأعقل وأجمل رجل في العالم عن خلق سيدنا محمد ﷺ وقد قال فيه ربّه سبحانه وتعالى:{لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلْآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا) الأمر الأول ينبغي أن نبين أيضًا أن في هذا البرنامج الكثير من نصائح وإرشادات المحدث الحافظ الفقيه الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله تعالى. معاملة الناس في عناوين عريضة بدنا نبلش فيها نبينها من خلالها بعدين إن شاء الله تعالى ندخل إلى التفاصيل الأسس الأولية للتعامل مع الناس طبعًا الأسس الأولية السليمة اللي بتكون على أساس الشريعة وعلى أساس الدين والتعامل مع الناس باعتباره ميدانا لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنه لذلك ينبغي أن يتعلم الواحد هذه الأسس التي هي محور علاقاته مع الناس كما بيّنا منذ قليل أول شي: الدين لما نسمع كلمة الدين ما هو الدين؟ شو تعريف الدين؟
الدين هنا المراد به قانون ديننا قانون سماوي وضعه ربّنا عزّ وجلّ لعباده ليتبعوه فإذًا الدين قانون سماوي وضعه الله تعالى لعباده ليتبعوه ربّنا قال في القرآن: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} البعض بيسأل عن دين الإسلام، الإسلام باختصار هو الدين الذي أحبه الله لعباده وأمرنا باتباعه أحب الله لعباده دين الإسلام والذي هو دين جميع الأنبياء على فكرة من لدن آدم الذي هو أول الرسل أول البشر إلى خاتمهم محمد كل الأنبياء كانوا مسلمين يعني عيسى المسيح كان مسلمًا كمان على فكرة الذي كان متبعًا لعيسى المسيح عليه السلام كان يسمى مسلمٌ عيسوي كما أن الذي كان متبعًا لموسى عليه السلام يقال له مسلمٌ موسوي ويصح أن يقال لمن اتبع محمدا عليه الصلاة والسلام مسلمٌ محمدي صلى الله على سيدنا محمد وعلى جميع أنبياء الله هون على فكرة منذكر كمان أحبابنا المشاهدين إنو إذا واحد سلم على الرسول كمان بسلم على أنبياء الله، ليش؟ لأن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال: “إذا سلمتم علي فسلموا على أنبياء الله فإنهم بعثوا كما بعثت”. منجي لأصل دين الإسلام شو المبدأ الإسلامي اللي جمع كل أهل الإسلام؟ هو عبادة الله تعالى وحده واللي سألك شو أصل ديننا؟ الجواب سهل أصل دين الإسلام الإيمان بوجود الله من دون شك من دون ريب مع الاعتقاد بتنزيه الله تعالى عن مشابهة الخلق فلا نستطيع أن نتصور الله تعالى.
سيدنا أحمد الرفاعي أحد الأولياء الكبار كان قريب تقريبًا منذ تسعمائة سنة كان يقول عبارة جميلة جدًا وسهل واحد يحفظها وحلو إنو نعلمها لأولادنا “غاية المعرفة بالله الإيقان بوجوده تعالى بلا كيفٍ ولا مكان” أقصى المعرفة بالله تعتقد بقلبك أن الله موجود من غير كيف الكيف هو صفة الحجم من غير أن يشبه الله بشيء ليس له شكل ليس له لون ليس له صورة ولا مساحة وليس له مكان لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا قدام ولا ورا هذا معنى هذه العبارة هذا أصل دين الإسلام فيجب على كل مسلم أن يحفظ إسلامه وأن يصونه عن الأشياء التي تخرجه عن دين الإسلام وعلى فكرة هيدا الموضوع كتير ناس بتستغرب قد تستغرب بعض الناس في انو ما سمع انو في أشياء تخرج الإنسان عن كونه مسلمًا أما اللي تعلم بكل الجامعات المعتبرة لأن هذا من كتبنا الفقهية حيث قسموا الكفر -المذاهب الأربعة- إلى أقسام ثلاثة:
الكفر القولي الذي باللسان كالذي يسب الله أو النبي أو القرآن أو الشريعة أو الإسلام.
النوع الثاني الكفر الاعتقادي هذا بالقلب مكانه القلب كاعتقاد أن الله جسم أو أنه ضوء أو أنه روح أو أنه ملأ السماوات والأرض قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:” من اعتقد أن الله جالسٌ على العرش فهو كافر” لأنه ما بكون عرف رب العالمين طب لو واحد سألنا ليش بكون كفر؟ تكذيب القرآن وتكذيب دين الإسلام ليس من الإمان، ربنا يقول في القرآن: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} هاي الآية تعطي أن الله لا يشبه شيئًا لذلك ما بجوز الإنسان أن يشبه رب العالمين بالمخلوقات وآخر شي عنا الكفر الفعلي كإلقاء المصحف أو أوراق علوم شرعية في القاذورات والنتيجة من وقع في نوعٍ من أنواع الكفر عليه أن يعود فورًا إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين وحتى ما حدا يستغرب كمان الإمام المحدث محمد مرتضى الزبيدي بكتاب شرح “إحياء علوم الدين” يقول: “فقد ألف أئمةٌ من المذاهب الأربعة رسائل في بيان الألفاظ المكفرات” مضى على وفاته قريب المائتين وخمسة وعشرين سنة، بعدما بينا هل النقطة مسألة الدين لأن أكبر رابط بين إنسان وآخر الدين، أكبر رابط مع الأب مع الأم مع الولد قبل القرابة والنسب والجنسية هو الدين “لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى” فأقوى رابطة بيننا هو الدين وهذه نعمة عظيمة جدًا وحيكون معنا بالبرنامج إن شاء الله تعالى كلام كتير عظيم وكتير مهم بس لو ضوينا شوي على ما حصل من المهاجرين والأنصار وكيف الأنصار استقبلوا المهاجرين وساعدوهم وسيكون معنا تفاصيل هذا الموضوع بإذن الله تعالى طلبًا للآخرة . بتجي النقطة الثانية الدين مشان الآخرة لأن الواحد منا لا بد أن يموت مهما عمل “sport “مهما راح على “gym “ مهما رتب جسمه وضعف حاله وكان رياضي لا بد أن يأتيه الموت، الموت لابد أن يصيب كلًا منا لذلك الإنسان يعمل للآخرة لأن من أُعطي الدنيا متل ما منصير نسمع هل الايام صرلنا سنتين بقصة ال”covid-19“ وجماعة المتحورين صاروا دارجين اليوم قديش منسمع معه مصاري ومات كورونا مات كان رياضي أو كان لاعب فوتبول أو كان لاعب العاب قوة أو كانت صحته منيحة أو كان مريض أو منو مريض هذه حال الدنيا، حنقول شغلة: “اعلم أن من أُعطي الدنيا ولم يُعط الإيمان كأنما لم يُعط شيئًا” ومن أعطي الدنيا شو بيخطر ببالنا؟ مال؟ قصور؟ جاه؟ ذهب؟ كنوز؟ أُعطي الدنيا ولكن لم يُعط الإيمان كأنما لم يُعط شيئًا لنعكسن كيف بتصير العبارة ” من أُعطي الإيمان ولم يعط الدنيا كأنما ما منع شيئًا ” عن هذه التفاصيل بالحلقة الثانية من هذا البرنامج كونوا معنا بارك الله فيكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
