fbpx

1 :مقصد الطالبين – الحلقة

شارك هذا الدرس مع أحبائك

مقصد الطالبين لله تعالى: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمّد وعلى ءاله الطيبين الطاهرين. وبعد، لله تعالى س: اذكرْ ما يدلُّ على محاسبةِ العبدِ نَفْسَه. ج: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} سورة الحشر .أي يفكر الإنسان ما قدم ليوم القيامة. وقالَ عليٌّ رضي الله عنهُ وكَرَّمَ وجهَهُ: “اليومَ العَملُ وغَدًا الحسابُ”، قال رضي الله عنه:” ارتحلت الدنيا وهي مدبرة وارتحلت الآخرة وهي مقبلة (أي سارت) اليوم العمل ولا حساب وغدًا الحساب ولا عمل”. رواهُ البُخَاريُّ في كتابِ الرِّقاق. 1 – س: اذكرْ أعظمَ حقوقِ الله على عبادهِ. ج: اعلم أنَّ أعظمَ حقوقِ الله تعالى على عبادِهِ هوَ توحيدُه تعالى وأن لا يُشرَك به شىءٌ. أفضل عمل هو الإيمان بالله والرسول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”أفضل الأعمال إيمان بالله ورسوله” عليه الصلاة والسلام فلا شىء أفضل من الإيمان بالله والرسول لا الصلاة ولا الصوم ولا الزكاة ولا صلة الرحم ولا بر الوالدين ولا الإصلاح بين الناس المتخاصمين كل ذلك ليس أفضل من الإيمان بالله والرسول ومن مات وهو يؤمن بالله ورسوله سيخلد في الجنة أما من مات على الكفر فإنه سيخلد في جهنم مهما كان محسنًا في هذه الدنيا قال الله تعالى:{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ}. إذًا الذي يدخل الجنة هو المؤمن أما الكافر فلا يدخل الجنة مهما كان أحسن في هذه الدنيا. لأنَّ الإشراكَ بالله هوَ أَكبرُ ذنبٍ يقترِفُه العبدُ وهوَ الذَّنبُ الذي لا يغفرُه الله ويَغفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لمن يَشاءُ قال تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآء} سورة النساء. ما دون الكفر ما دون الشرك الله تعالى قد يغفره لهذا العبد مهما كان ذلك الذنب كبيرًا. وكذلكَ جميعُ أنواعِ الكُفرِ لا يَغفرُها الله لقولِه: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} سورة محمد. 3 – س: ما هو أقلُّ شىءٍ تحصلُ به النجاةُ من الخلودِ الأبدي في النار؟ ج: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شهِدَ أَنْ لا إلـه إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأنّ محمّدًا عبدُه ورسولُه وأنَّ عيسى عبدُ الله ورسولُه وكلمتُه ألقاها (أي بشارته التي بشرها الملك أنها ستلد عيسى عليه السلام من غير أن تكون متزوجة برجل الله تبارك وتعالى قادر على كل شىء خلق عيسى خلقًا في بطن مريم عليها السلام من غير نطفة رجل ولا امرأة قال الله تعالى:{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ ءادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} خلقه الله خلقًا أما من يقول والعياذ بالله إن عيسى ابن الله لأنه لا أب له فماذا يقول هذا القائل في آدم عليه السلام الذي ليس له أب ولا أم وماذا يقول في حواء التي ليس لها أب ولا أم الله تعالى خلقهما خلقًا من غير نطفة رجل ولا امرأة وكذلك عيسى فعيسى بشر وءادم بشر وحواء بشر وكلهم من خلق الله سيدنا عيسى عليه السلام خرج من بطن أمه من حيث يخرج النّاس هو نبي رسول كريم على الله ليس ءالهًا قال الله تعالى:{كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ} عن عيسى وأمه الذي يأكل الطعام ويدخل الخلاء وينام ودخل الكتّاب في صغره عليه السلام تكلم في المهد لكن رجع وسكت ثم دخل الكتّاب تعلم القراءة والكتابة فهذا لا يجوز أن يكون ءالهًا وكلمته ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه والجنةَ (وروح منه معناه أن روح عيسى عليه السلام صادرة من الله خلقًا وتكوينا ليس معناه أن روح عيسى عليه السلام جزء من الله الجزء مخلوق والمركب مخلوق الله سبحانه وتعالى شىء لا كالأشياء موجود لا كالموجودات ليس له أضعاف ليس له أجزاء الله تعالى خلق الأجزاء وخلق الأبعاض وخلق الأجسام الجسم ما تركب من جوهرين فأكثر فالله تعالى لا يقال عنه روح ولا يقال عنه جسد فهذا اللفظ الذي جاء في هذا الحديث وروح منه معناه أن روح عيسى مشرف عند الله وأن روح عيسى خلق من خلق الله أليس نقول عن المساجد بيوت الله نقول المسجد بيت الله معناه مكان يعبد فيه الله ليس معناه أن الله يسكنه لا. الله سبحانه وتعالى لا يجوز أن يكون ساكنًا في مكان ولا في جميع الأماكن ولا في السماء ولا في العرش لأنه ليس جسمًا بالمرة ليس حجمًا بالمرة قال الله تعالى:{وَكُلُّ شَىْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ} معناه أنا خلقت كل شىء على مقدار مخصوص من الحجم إن كان صغيرًا كالذرة وإن كان فوق ذلك كحبة العدس وحبة العنب وإن كان فوق ذلك كالإنسان وإن كان فوق ذلك كالسموات وإن كان فوق ذلك كالعرش كل بخلق الله فالله الذي خلق كل شىء من هذا العالم على مقدار مخصوص من الحجم لا يجوز أن يكون له حجم بالمرة فهو موجود بلا مكان لا بداية له ولا نهاية الشىء الذي له مكان له جهة يكون حجمًا الله خالق الأحجام كيف يكون له مكان كيف تكون له جهة جهة فوق وتحت ويمين وشمال وأمام وخلف بالنسبة إلى ذات الله على حد سواء لأن الله سبحانه وتعالى ليس جسمًا ليس حجمًا فلا يقال إن الله يسكن السماء أو يسكن العرش أو يسكن كل مكان نحن نرفع أيادينا هكذا في الدعاء ونرفع أبصارنا في الدعاء إلى السماء تعظيمًا لله ولأن السماء قبلة الدعاء ومهبط الرحمات والبركات ليس لأن الله يسكنها الرسول لما عُرج به صلى الله عليه وسلم ليس معناه أنه صعد إلى مكان يلتقي فيه بربّ العالمين أعوذ بالله إنما المقصود تعظيم الرسول بإطلاعه على عجائب في العالم العلوي حتى وصل إلى الجنة ودخلها ووصل إلى مكان سمع فيه صوت أقلام الملائكة الذين يكتبون في صحائفهم ينقلون من اللوح المحفوظ الله سبحانه وتعالى موجود بلا جهة ولا مكان وكل الأماكن بالنسبة إلى ذات الله على حد سواء العرش كما الفرش هو أسفل العالم بالنسبة إلى ذات الله على حد سواء الرحمن على العرش استوى معناه قهر ليس معناه قعد ولا جلس ولا استقر الله سبحانه وتعالى غني عن العالمين مستغنى عن هذا الخلق والجنة حق أي اعتقد وصدق أن الجنة شىء حق محقق لابد كائن الجنة الآن موجودة وكذلك النار والنار حق شىء محقق ثابت كما جاء في القرءان والحديث الآن النار موجودة تحت الأرض السابعة منفصلة والجنة موجودة فوق السموات السبع منفصلة وفوقها العرش وفوق العرش مكان يوجد فوق العرش كتاب مكتوب فيه “إن رحمتي سبقت غضبي” كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم معناه مظاهر رحمة الله أسبق وجودًا وأكثر من مظاهر الغضب الملائكة من مظاهر رحمة الله خلقهم الله قبل الإنس والجن هم أكثر من الإنس والجن وسائر المخلوقات الجنة من مظاهر رحمة الله خلقها الله قبل جهنم وهي أوسع من جهنم بكثير هذا معنى “إن رحمتي سبقت غضبي”. أدخَلَهُ الله الجنةَ على ما كانَ منَ العملِ»، رواه البخاري ومسلم، من مات على الإيمان مهما كان عليه من الذنوب لا بد أن يدخل الجنة من مات على الكفر مهما كان محسنًا في الدنيا لا بد أن يخلد في جهنم. رواه البخاري ومسلم وفي حديثٍ ءاخَر: “فإنَّ الله حرَّمَ على النار من قالَ لا إلـهَ إلا الله يبتغي بذلكَ وجهَ الله”رواه البخاري. أي قال لا إله إلا الله محمد رسول الله قالها مصدقًا ليس منافقًا يوجد منافقون أيام الرسول كانوا والآن يوجد ينطقون بالشهادتين ويظهرون الإسلام لكن في بطونهم يُكذبون الدين فهم كفار يسمون المنافقين هؤلاء الذين كانوا منافقين وماتوا على ذلك يخلدون في جهنم كعبد الله بن أبي بن سلول هذا كان منافقًا يصلي خلف الرسول صلى الله عليه وسلم صورة في آخر حياته طلب من الرسول رداءً ليكون كفنًا له في آخر حياته ظهرت منه أشياء ظن الرسول أنه زال عنه النفاق فلما مات صلى عليه الرسول ما كان يعرف أنه مات منافقًا الرسول لا يصلي على كافر وهو يعلمه كافرًا لا يفعل ذلك فلما حصل هذا نزلت الآية:{ وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ } وهذا دليل على أن الرسول لا يعلم الغيب الذي يعلم الغيب هو الله انتبهوا من يقول إن الرسول صلى على عبد الله بن أبي بن سلول وهو يعلمه منافقًا كفر لأنه كذب الدين وجعل الرسول متلاعبًا بالدين ويجبُ قرنُ الإيمانِ برسالةِ محمدٍ بشهادةِ أن لا إلـهَ إلا الله وذلك أقلُّ شىءٍ يحصلُ به النجاةُ من الخلودِ الأبديّ في النارِ. يعني إذا إنسان مثلا قال أنا ءامنت بالله ولا أؤمن بالرسول فهو كافر لا ينفعه قوله أنا أؤمن بالله لا ينفعه تصديقه بوجود الله المؤمن هو الذي يؤمن بالله ورسوله {وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا} الذي لا يؤمن بالله ولا يؤمن برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هذا كافر خالد في جهنم {قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} إذًا الذي لا يؤمن بالله أو لا يؤمن بالرسول أو لا يؤمن بالله ولا بالرسول فهو كافر والله لا يحب الكافرين وليس كما يقول بعض الناس الله يحب الجميع لأنه خلق الكل الله خلق الكل لكن لا يحب الكل الله خلق كل شىء لكن هل يقال الله بما أنه خلق كل شىء يحب كل شىء لا. الله تعالى لا يحب الكفر ولا يحب المعاصي ولا يحب الرذائل ولا يحب القبائح سبحانه وتعالى. 4 – س: ما معنى شهادةِ أن لا إلـه إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله؟ ج: فمعنَى شهادةِ أَنْ لا إلـهَ إلا الله إجمالا أي من غير تفصيل أعترفُ بلساني وأعتقدُ وأذعن بقلبي أَنَّ المعبودَ بحقّ هوَ الله تعالى فقط. الله سبحانه وتعالى وحده الذي يستحق العبادة وهي نهاية التذلل هذا معنى العبادة أقصى غاية الخضوع والخشوع ليس معنى العبادة إذا تذلل الشخص ليس غاية التذلل وليس غاية الخضوع حصل من صحابي جليل وهو معاذ بن جبل أنه ذهب الشام ثم أتى الرسول صلى الله عليه وسلم فسجد للرسول هو لا يعبد إلا الله الرسول قال له:”ما هذا يا معاذ قال رسول الله ذهبت إلى الشام فوجدت الناس يسجدون لبطارقتهم وأساقفتهم وأنت أولى بذلك قال الرسول: لا تفعل لو كنت آمر أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها معناه أن هذا لا يكون إلا لله وما قال له أنت كفرت مع أن هذا من مظاهر التذلل لكنه ما تذلل للرسول نهاية التذلل عليه الصلاة والسلام فإذا إنسان توسل برسول الله توسل بنبي توسل بالعمل الصالح توسل بالرجل الصالح لا يقال عنه عبد هذا الرجل إذا إنسان تبرك بالنبي تبرك بقبر النبي تبرك بآثار النبي تبرك بالصالح بآثار الصالحين لا يقال عبدهم ولا يقال عنه قبري لا. الرسول كان صلى الله عليه وسلم يرى الصحابة وهم يجتهدون في أن لا يسقط ماء وضوئه حين يتوضوء على الأرض يضعون أيديهم وهو يراهم ليتبركوا به يتسابقون إليه ولا ينهاهم بل يفرح لهم لأنهم يتبركون به عليه الصلاة والسلام ومن لم يمس هذا الوَضوء كان يأتي إلى صاحبه الذي مس ويمسح عليه. والرسول كما ثبت في البخاري ومسلم لما حج حجة الوداع وزع شعره بين الناس كان الصحابة نحوة مائة ألف هذا يأخذ شعرة هذا يأخذ شعرتين ليبقى بركة بينهم الرسول رآهم بل هو الذي قال لأبي طلحة الأنصاري اقسم بين الناس هو الرسول قال ذلك فالرسول مبارك وشعره ومبارك وآثاره مباركة وهذا تبرك ليس عبادة للنبي ليس عبادة للولي حين نتبرك به نحن نعتقد أن الضار والنافع على الحقيقة هو الله لكن الله تعالى جعل في بعض خلقه بركة فنحن نستفيد من هذه البركة وهي زيادة الخير ونطلب من الله أن يزيدنا خيرًا بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالأنبياء وبالصالحين. أعترف بلساني وأعتقد وأذعن بقلبي أن المعبود بحق هو الله تعالى فقط. ومعنَى شهادةِ أنّ محمّدًا رسولُ الله أعترفُ بلساني وأُذعِنُ بقلبي أنَّ سيّدنَا محمَّدًا صلى الله عليه وسلم مرسَلٌ من عندِ الله إلى كافَّةِ العالمينَ من إنس وجن (الله ارسل النبي محمد إلى كافة العالمين من إنس وجن) صادقٌ في كلّ ما يبَلّغُه عن الله تعالى (الرسول لا يجوز عليه الكذب ولا يجوز عليه الخيانة ولا الجبن ولا يحصل له مرض منفر ولا يجوز عليه الكفر لا قبل النبة ولا بعد النبوة لا قبل النبوة لا قبل نزول الوحي ولا بعد نزول الوحي ولا الكبيرة من الكبائر لا يحصل منه زنا ولا يحصل منه شرب خمر ولا يحصل منه هم بالزنا ولا تحصل منه صغيرة فيها خسة أو دناءة كسرقة حبة عنب هذا مستحيل على كل نبي من الأنبياء الذي قد يحصل من النبي معصية صغيرة ليس فيها خسة ولا دناءة لكن يتوب فورًا حتى لا يُتّبع في ذلك فالأنبياء معصومون أي محفوظون من الكفر والكبائر وصغائر الخسة والدناءة قبل النبوة وبعدها فلا تحصل لهم أمراض منفرة كالبرص والجذام والجرب وخروج الدود من الجسم كل هذا لا يحصل لنبي من الأنبياء. صادق في كل ما يبلغه عن الله تعالى لِيُؤمِنُوا بشَريعَتِه ويتَّبِعُوه. لا بد أن يؤمنوا بشريعة الرسول صلى الله عليه وسلم لابد من المكلف أن يؤمن بشريعة الرسول ويجب عليه أن يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} والأسوة القدوة نحن يجب علينا أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وأن نطيعه فيما أمر به من الواجبات وأن نجتنب ما نهى عنه من المحرمات. 5 – س: ما المراد بالشهادتين؟ ج: المرادُ بالشّهادتينِ نفيُ الألوهيةِ عمَّا سوَى الله وإثباتُها لله تعالى فهو وحده يستحق العبادة معَ الإقرارِ برسالةِ سيدِنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم. هذا المراد بالشهادتين توحيد الله تعالى إثبات الألوهية لله تعالى وحده وترك الإشراك به سبحانه وتعالى والتصديق برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الاعتراف والتصديق برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أي زاده الله شرفًا وتعظيمًا وسلم أمته مما يكره عليه الصلاة والسلام وسبحان الله وبحمده والحمد لله ربّ العالمين هللوا وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم واستغفروا للمؤمنين والمؤمنات.