fbpx

30 :من نصائح الإمام الهرري – الحلقة

شارك هذا الدرس مع أحبائك

قال الشيخ جميل حليم من نصائح الولي المرشد الشيخ الهرري الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على سيدنا محمد طه الأمين وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين وسلام الله عليهم أجمعين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه وخليله صلى الله عليه وسلم وشرّف وكرّم وبارك وعظّم وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين وسلام الله عليهم أجمعين ورضي الله عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن كل الأولياء والصالحين. مدح الشيخ أما بعد، إخواني وأخواتي حفظكم الله ورعاكم يقول مولانا المرشد المجدد الحافظ المجتهد الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله ورضي الله عنه:”نحن فئة من المسلمين في العقيدة أشعرية وفي الفروع شافعية لم نأت بمذهب جديد“. ومولانا الشيخ عبد الله الهرري رضي الله عنه يعرفه العلماء في كل بقاع الأرض ويشهد له أهل التقوى والصلاح والأولياء من أهل الصحو والجذب والعلماء والكثير من المفاتي والقضاة والأئمة والخطباء وروؤساء المعاهد والجامعات. وسأقرأ لكم هذه الرسالة من أحد المراجع الرسمية الذين درسوا المشيخة في الأزهر وكان له موقع سياسي من هو هذا الرجل نقرأ أولا ماذا قال عن شيخنا ثم أذكر لكم من هو قال بعد المقدمة يقول الله تعالى:{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} (سورة الأحزاب) ويقول الله تعالى:{ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (سورة يونس) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”العلماء ورثة الأنبياء” ونقول يعني صاحب هذه الرسالة صاحب هذا التقريظ يقول ونقول من موقعنا الديني والرسمي ودفاعًا عن الحق وأهله إن مولانا الشيخ العلامة المحدث المجدد المجتهد عبد الله بن محمد الهرري المعروف بالحبشي هو أحد أساطين العلماء الأفذاذ وقد شهد له علماء بلادنا بأنه هو المجدد لهذه الأمة. وهذا التعبير وهذا اللفظ سمعته بأُذني مع إخواني الذين حضروا معي يومها في دمشق في حي الزاهرة من الفقيه الحنفي الشيخ محمد سعيد قناطرة رحمه الله قال: “شيخكم هو مجدد هذا العصر”. فقال له الشيخ جمال صقر :كيف نقول أو كيف نعرف أن الشيخ هو مجدد هذا العصر قال له الفقيه الشيخ محمد سعيد قناطرة:”أليس قال الرسول صلى الله عليه وسلم:”إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها” قال: بلى قال: فشيخكم هذا المجدد قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه مجدد وهؤلاء الذين كانوا معنا في المجالس ما زالوا على قيد لحياة ومنهم من كان مخاتير بيروت وهذا الشيخ الدكتور جمال صقر وأحفاده وبعض أبناء الشيخ مازالوا أيضًا على قيد الحياة ويشهدون بذلك هنا ماذا قال؟ قال: وقد شهد له علماء بلادنا بأنه هو المجدد لهذه الأمة أمر دينها وهو المرجع الصالح لحماية العقيدة الإسلامية مع الذود مع رد الإشاعات مع رد الأباطيل والأكاذيب عن حياض الشريعة الغراء والقائم بنشر عقيدة أهل السنة والجماعة والدفاع عنها بالأدلة العقلية والنقلية وبفضح الملاحدة والمعطلة والمشبهة والمجسمة نفاة التوسل والتأويل والتبرك وبقية فرق أهل الضلال ولما عجزوا عن مواجهته ومناظرته في العلم لجأوا إلى الإفتراءات عليه وترويج الأكاذيب والأباطيل لأنه لسان الأشاعرة والماتريدية في هذا العصر وهو شافعي هذا الزمان وهو الذي قام بالدفاع عن الأمة الإسلامية وإظهار حقية عقيدة أهل السنة وعقيدة الأشاعرة والماتوردية والصوفية الصادقين المتمسكين بالكتاب والسنة ويجب أن يُرد على الأساليب الملتوية الرخيصة والمشبوهة التي حشد لها أهل الضلال لأجلها (حشدوا يعني لأجل هذه الأباطيل والأبواق) حشدوا لأجلها أموالهم الضائلة وأبواقهم الناعقة التي قاموا بنشرها في البلاد عبر وسائل متنوعة ومختلفة ليوهموا الناس أن الأمة كلها ضد الشيخ الهرري وفي واقع الحال أن هذا الهجوم والإفتراء عليه إنما يراد منه ضرب العقيدة الصحيحة ورجالها الصادقين المخلصين وهذا حال أهل الضلال مع أهل الحق قديمًا وحديثًا وشيخنا العلامة حفظه في ذلك الوقت عندما كتبت الرسالة كان شيخنا رحمه الله على قيد الحياة لذلك يقول الكاتب حفظه الله يشهد له تاريخه الناصع الساطع المشرق والمنير بأنه أحد أجلاء وأولياء هذه الأمة وكأنه من أجلاء السلف الصالح يعيش في عصرنا الحاضر وقد اعترف له بالفضل والتقوى والزهد والورع وقوة الحافظة مع الرسوخ في أنواع العلوم وأنه لسان المتكلمين وعمدة المناظرين وصدر العلماء العاملين حامي حمى الملة والدين القريب والبعيد شهدوا له بذلك وممن شهد له بذلك الأولياء والعلماء وأهل الفهم والعدل والإنصاف من كل الدول العربية والإسلامية وتقاريظهم موجودة تشهد بذلك. وأما أعدائه والذين يفترون عليه فهم أهل الزيغ والفساد والضلال ولهم نقول قال الله تعالى:{سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} (سورة الزخرف) ويقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (سورة الحجرات). ويقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم:”من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة”. رواه الترمذي. والحمد لله أولا واخرًا والصلاة والسلام على سيد المرسلين وءاله وصحابته الطيبين. القاهرة في 5 جمادى الآخر 1426 للهجرة 2005 رومية. من كاتب هذه الرسالة اسمعوا يا إخوانا ويا أحبابنا انتبهوا واحفظوا الاسم والصفة الدكتور عبد الله حسن محمود سفير الجمهورية الصومالية بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية والشيخ الأزهري الذي تخرج قديمًا من الأزهر هذا ما كتبه وهذا خطه وتوقيعه وختمه وشهادته بذلك لذلك انتبهوا لا تصدقوا لما يشيعه الأعداء والصغار وأرذال القوم ممن أعمى الله أبصارهم وبصائرهم ممن صاروا فتنة على الناس فنشروا الفساد بين العباد في البلاد. ومن هذه الرسائل التي جاءت بمدح هذا الشيخ العظيم الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد الهرري رضي الله عنه وارضاه شهادة الشيخ المشايخ الصوفية ورئيس المجلس الصوفي الأعلى في جمهورية مصر العربية الشيخ حسن الشناوي قال في رسالته وهي طويلة لكن سأذكر منها شيئًا جاء على ذكر المشبهة والمجسمة ورد عليهم ثم وصل لدفاع عن الشيخ عبد الله قال ونحن علماء ومشايخ مصر في مختلف المؤسسات الدينية نكذب هذا الإدعاء ونقول إنه إفتراء محض وكذب ظاهر ودجل مكشوف وهذه عادة هؤلاء المشبهة فإنهم كفّروا الأمة الإسلامية من عهد الصحابة وإلى يومنا هذا وكذلك نستنكر من الموقع الذي نحن فيه وموقع الدفاع عن الحق ما أصدره هؤلاء المشبهة من كتاب شحنوه بالأباطيل والأضاليل على الشيخ المحدث عبد الله الهرري الحبشي ثم جاء لدفاع عن الشيخ وبيان حقيقة هؤلاء المشبهة. هذا شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس مجلس الصوفية الأعلى الشيخ حسن الشناوي بــ 3-11- 2002 القاهرة – مصر. ومن هذه الرسائل التي ثم جاءت في الدفاع عن الشيخ رحمه الله وقول الحق في الرد على على أعدائه ما كتبه وزير الأوقاف والشئون الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة وهذه الرسالة الرسمية (بيّنها) بما يسمى الترويسة والشعار مع الختم والتوقيع هذا وزير الشئون الإسلامية والأوقاف ماذا كتب؟ كتب التعريف بفضيلة الشيخ عبد الله الهرري الحبشي إنه رجل علم فقيه شافعي المذهب أشعري المنهج والسلوك كتب فضيلته تنبىء عن ذلك وما كتبه عبد الرحمن دمشقية كله كذب وافتراء وطعن في المسلمين محمد بن أحمد بن الشيخ حسن الخزرجي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف. ومن المشايخ الذين كتبوا أيضًا الشيخ محمد ثابت الكيالي مفتي محافظة أدلب. وأيضًا عدد من المشايخ منهم خطيب المسجد الأموي في دمشق الشيخ الاستاذ الخطيب الفقيه نزار الخطيب إمام وخطيب الجامع الأموي الكبير في دمشق ماذا كتب؟ كتب: هو عبد الله بن محمد بن جامع الهرري الشيب العبدري من مواليد هرر تقي ناصح فقيه شافعي حافظ محقق مدقق أشعري العقيدة رفاعي الطريقة عُرف بالجرأة والهمة في قول الحق وتعليمه والدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة العقيدة الأشعرية الماتريدية قام لأهل البدع والأهواء يعني واجههم من مجسمة ومشبهة وحلولية وحشوية وغيرهم ألف في ذلك الكتب الكثيرة وزيّنها بالأدلة من الكتاب والسنة فجاءت شمسًا ساطعة أذهبت ظلام هؤلاء الظلام الدامس وتكلم أيضًا إلى أن جاء إلى كلمات وذكر بعد ذلك ءاية من القرءان وقال إلى بيان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم وممن وقّع على هذه الشهادة والتقريظ عدد كبير من مشايخ دمشق من المشاهير والمفاتي والأئمة والأساتيذ الذين يرُجع إليهم في دمشق هذه تواقعيهم هنا تشهد بذلك. وأيضًا مفتي محافظة الرقة السيد الشيخ محمد السيد أحمد الجمهورية العربية السورية وزارة الأوقاف دائرة الإفتاء والتدريس الديني في محافظة الرقة ماذا كتب يقول الله تعالى:{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} ومن علماء عصرنا هذا الفقيه المحدث الشيخ عبد الله الهرري الحبشي وهو قائم على حماية العقيدة السنية والذب عن حياض الشريعة الإسلامية وإننا نشهد فيه بكل خير وصلاح وهو من أهل السنة والجماعة أشعري العقيدة شافعي المذهب رفاعي المشرب وقد سلك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة أهل الضلال مسلك أعلام الأمة الإسلامية كالأئمة الأربعة وكتبه تراث عظيم ونفع عميم لحاضر أجيال الأئمة ومستقبلها وأهل الخير والفضل من الأولياء والعلماء والمفاتي والصالحين يحبونه ويشهدون له بأنه لسان المتكلمين وعمدة المفتيين وصبر العلماء العاملين وأنه جبل راسخ في العقيدة والفقه والحديث فأهل السنة والجماعة أحبابه وأعوانه وأهل الفتنة والضلالة والزيغ والغواية أعدائه فحاله يذكرنا بأبطال الأمة كالإمام أبي الحسن الأشعري والسلطان صلاح الدين الأيوبي وهو في ذلك خليفة المحدث الأكبر بدر الدين الحسني والحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات. وهذا ختمه وتوقيعه على هذا الكلام وهذا مفتي محافظة الرقة. والكثير بل العشرات إن لم نقل المئات من التقاريظ من كل أنحاء الدنيا والأرض والبلاد من وزراء ومفاتي وقضاة وأئمة وعلماء ومحدثين وأولياء في بيان حقيقة الإمام الهرري رضي الله عنه وأرضاه وأن الذين يكذبون عليه هم أعداء أهل السنة والجماعة. والحمد لله ربّ العالمين