fbpx

الشمائل المحمدية – الحلقة: 8

شارك هذا الدرس مع أحبائك

الشمائل المحمّدية قال الشيخ سمير القاضي حفظه الله: 0008 باب ما جاء عن خف وباب ما جاء في خاتم وباب ما جاء في سيف رسول الله الحمد لله ربّ العالمين له النّعمة وله الثناء الحسن صلوات الله وسلامه على سيدنا محمد وعلى سائر إخوانه من النبيين والمرسلين وءال كل وصحب كل أجمعين. اسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يرزقنا النية الصالحة نمضي إن شاء الله تعالى في الشمائل المحمدية من حيث كنّا وصلنا القارئ: بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله بالإسناد للإمام الترمذي رحمه الله قال باب تختم النبي صلى الله عليه وسلم. (أي هذا الباب معقود لبيان كيف كان النبي عليه الصلاة والسلام يلبس الخاتم الباب الذي قبله كان في صفة الخاتم هذا في كيفية لبسه عليه الصلاة والسلام للخاتم) قال حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي وعبد الله بن عبد الرحمن قالا أخبرنا يحيى بن حسّان قال حدثنا سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس خاتمه في يمينه (أي في اليد اليمنى كان يلبس الخاتم عليه الصلاة والسلام في خنصر اليد اليُمنى في الإصبع الأصغر الصغرى من اليد اليُمنى) وبه قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا أحمد بن صالح ( وكان عليه الصلاة والسلام يجعل الفص الخاتم إلى الداخل يجعل فص الخاتم إلى الداخل لا إلى ظاهر اليد بل إلى داخلها إلى باطنها). وبه قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا عبد الله بن وهب عن سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر نحوه وبه قال حدثنا أحمد بن منيع قال حدثنا يزيد بن هارون عن حمّاد بن سلمى قال رأيت ابن أبي رافع يتختم في يمينه فسألته عن ذلك فقال رأيت عبد الله بن جعفر يتختم في يمينه (عبد الله بن جعفر بن عم النبي عليه الصلاة والسلام) وقال عبد الله بن جعفر كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه (إنما تختم في يمينه لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يتختم في يمينه) وبه قال حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا عبد الله بن نُمير قال حدثنا إبراهيم بن الفضل عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه. (كالذي قبله بمعنى الذي قبله) وبه قال حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن ميمون عن جعفر بن محمد ( جعفر بن محمد هو جعفر الصادق رضي الله عنه وعن ابائه) عن جعفر بن محمد عن أبيه ( عن أبيه محمد الباقر بن علي زين العابدين ) عن جابر (عن جابر جابر بن عبد الله صاحب رسول الله رضي الله عنه وصلى الله على سيدنا محمد وسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم كان يتختم في يمينه. وبه قال حدثنا محمد بن حميد الرازي قال حدثنا جرير عن محمد بن اسحاق عن الصلت بن عبد الله قال كان ابن عباس يتختم في يمينه ولا إخاله (ولا إخاله أي لا أظنه) إلا قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه (لا إخاله إلا قال قائل ذلك الصلت الصلت بن عبد الله قال لا إخال أظن يعني أظن هذا معناه لا أظن ابن عباس إلا قال كذا يعني أظنه قال إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتختم بيمينه) وبه قال حدثنا ابن أبي عمر قال حدثنا سفيان عن أيوب بن موسى عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتمًا من فضة وجعل فصه مما يلي كفه (هذا الذي قلناه لبسه في الخنصر وجعل فصه مما يلي كفه من جهة الكف لا من الظاهر) ونقش فيه محمد رسول الله ونهى أحد أن ينقش عليه ( نهى أن ينقش أحد مثل هذا النقش نهى أن ينقش أحد على خاتمه مثل هذا النقش) وهو الذي سقط من معقيب في بئر أريس. وبه قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه قال كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما (يعني محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال إن الحسن والحسين كانا يتختمان في يسارهما وقد روي أيضًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التختم في اليسار روي عنه التختم في اليمين وروي عنه التختم في اليسار لكن روايات اليمين أكثر وأقوى لذلك قالوا التختم تحصل السنة به إن حصل في اليمين أو حصل في اليسار بهذا وبهذا تحصل السنة لكن في اليمين أؤكد في اليمين يتأكد أكثر). وبه قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن عيسى وهو ابن الطباع قال حدثنا عبّاد بن العوام عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه وقال أبو عيسى وهذا حديث غريب لا نعرفه من حديث سعيد ابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا إلا من هذا الوجه (هذا حديث غريب يعني بهذا السند لا يروى إلا من طريق رواي واحد هذا معناه هذا حديث غريب) وروى بعض أصحاب قتادة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم تختم في يساره وهو حديث لا يصح أيضًا ( وهذا كلامه وهو حديث لا يصح أيضًا لا يوجد في بعض النسخ غير موجود في بعض النسخ والصحيح أنه يصح لأنه روي من طرق ثابتة عن أنس عند مسلم وغيره يعني والخلاصة كما سبق أن ذكرنا أن التختم باليمين تحصل السنة به وباليسار تحصل السنة به وهذا إجماع أن السنة تحصل بهذا أو بهذا بإيهما لكن الشافعي رضي الله عنه يرى أن التختم باليمين أفضل وبعضهم يرى أن التختم في اليسار أفضل الخلاف أيهما أفضل لكن الإجماع منعقد على أن السنة تحصل إن تختم في اليمنى أو في اليسرى وروايات التختم في اليمنى أكثر وأقوى) وبه قال حدثنا محمد بن عبيد المحاربي قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن موسى بن عُقبة عن نافع عن بن عمر قال اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتمًا من ذهب فكان يلبسه في يمينه فاتخذ الناس خواتيم من ذهب فطرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم (لما نُسخ حل اتخاذ الخاتم من الذهب كان أولا يجوز أن يتخذ الإنسان الخاتم من الذهب الذهب كان مستثنى يجوز للرجل أن يتخذ الخاتم منه ثم نسخ ذلك لما نسخ هذا الحكم ألقاه النبي عليه الصلاة والسلام من يده الصحابة لما نزع النبي خاتم الذهب من يده الصحابةكلهم نزعوا خواتيم الذهب من أيديهم وهذا لسرعة اقتداءهم بالنبي عليه الصلاة والسلام وإسراعهم في إطاعة أمره صلى الله عليه وسلم) وقال:" لا ألبسه أبدًا" (طرحه النبي عليه الصلاة والسلام وقال: لا ألبسه أبدًا) فطرح الناس خواتيمهم (اقتداء به عليه الصلاة والسلام). باب ما جاء في صفة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم (هذا الباب معقود لبيان صفة نعت سيف رسول الله عليه الصلاة والسلام على أي حال كان سيفه ولم يكن لنبي عليه الصلاة والسلام سيف واح بل كان له أكثر من سيف) وبه قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي عن قتادة عن أنس قال كانت طبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة. (القبيعة التي تكون على رأس قائم السيف يعني القبضة التي يُقبض السيف منها في آخرها من تحت يكون عليها شىء هذه هي القبيعة هذه القبيعة في سيف رسول الله عليه الصلاة والسلام كانت من فضة يؤخذ منه أنه يجوز مثل ذلك في السلاح مثل الذي فعله النبي عليه الصلاة والسلام في السلاح يجوز أن يكون القليل من الفضة أن يحل السيف والمنطقة وما شابه ذلك بالقليل من الفضة يجوز ذلك) وبه قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن قال كانت طبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة (هذا مثل الذي قبله). وبه قال حدثنا أبو حعفر محمد بن صبران البصري قال حدثنا طالب بن حُجير عن هود وهو بن عبد الله بن سعد عن جده قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة (العلماء قالوا هذه الكلمة على سيفه ذهب وفضة وَهم من هذا الرواي خطأ من الرواي غيره لم يذكر الذهب هو غلط فذكر الذهب وهو ضعيف ولا يكاد هذا يُعرف إلا به) قال طالب فسألته عن الفضة فقال كانت طبيعة السيف فضة. (هذا يوافق ما قبل) وبه قال حدثنامحمد بن شجاع البغدادي قال حدثنا أبو عبيدة الحباب عن عثمان بن سعد عن ابن سيرين قال صنعت سيفي على سيف سمُرة بن جندب (على شكله هذا معنى على سيفه مثله صنعت سيفي مثل سيف سمرة بن جندب رضي الله عنه) وزعم سمرة (زعم أي قال زعم لا تستعمل فقط فيما يظن الإنسان كذب قائله إنما تستعمل بمعنى قال أيضًا) وزعم سمرة أنه صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم (سمرة أيضًا قال أنا صنعت سيفي مثل سيف رسول الله عليه الصلاة والسلام على شكله وحاله) وكان حنفيا ( وكان سيف رسول الله عليه الصلاة والسلام حنفيًا أي من صنع بن حنيفة كسيوف بني حنيفة). وبه قال حدثنا عقبة بن مُكرم البصري قال حدثنا محمد بن بكر عن عثمان بن سعد بهذا الإسناد نحوه. باب ما جاء في صفة درع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الباب معقود لبيان صفة درع النبي عليه الصلاة والسلام والدرع حلق من الحديد متداخلة زرد متداخل يصنع منه ما يشبه القميص يلبسه المحارب فيحميه من ضرب السيوف وطعن الرماح ووقع النبال هذا هو الدرع شىء يُلبس كالقميص يحمي صدر المحارب وضهره ونحو ذلك من طعن الرماح وضرب السيوف ووقع السهام) وبه قال حدثنا أبو سعيد الأشد عبد الله بن سعيد قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عبد الله بن الزبير عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال كان على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أُحد درعان (درعان يوم أحد لبس النبي عليه الصلاة والسلام درعًا فوق درع فكانت أحد الدرعين كالبطانة لدرع الأخرى ظاهر بين درعين عليه الصلاة والسلام تعليمًا للأمة استعدادًا للقتال وتعليمًا للأمة) فنهض إلى الصخرة ( أراد يوم أحد أن يصعد إلى الصخرة حتى يراه المسلمون فيثوبوا إليه فيأتوا إليه) فلم يستطع ( لم يستطع أن يصعد لأنه كان عليه درعان ما كانت حركته سهلة) فأقعد طلحة تحته (فقعد طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني والقتال دائر هناك القتال دائر طلحة قعد حتى يضع النبي عليه الصلاة والسلام رجله عليه ليصعد يعني لا يستطيع أن بدقاع عن نفسه في تلك الحال لو قصده أحد بشىء وهذا يحتاج إلى جرأة وشجاعة عظيمين) فصعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى استوى على الصخرة (حتى قام عليها فوقها) قال فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" أوجب طلحة" (أوجب طلحة يعني أوجب لنفسه الجنة بما فعل معناه وجبت له الجنة أوجب طلحة يعني أوجب لنفسه الجنة بما فعل بقعوده حتى وضع النبي عليه الصلاة والسلام رجله عليه وصعد الصخرة وأيضًا بغير ذلك مما فعل يوم أُحد حيث فدى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه أراد أحد الكفار أن يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فجعل طلحة نفسه بين الكافر وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب السيف يد طلحة فشلت يده في ذلك اليوم وجُرح أكثر من ثمانين جرحًا في معركة أحد فقال النبي عليه الصلاة والسلام:"أوجب طلحة" رضي الله عنه) وبه قال حدثنا ابن أبي عمر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن يزيد بن قصيفة عن السائب ابن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عليه يوم أحد درعان قد ظاهر بينهما (هذا الذي ذكرناه قبل لبس درعًا فوق درع حتى صارت إحدى الدرعين للأخرة ظهارة ظاهر بينهما واحدة فوق الأخرى إهتمامًا بأمر الحرب والاستعداد لها وتعليمًا للأمة عليه صلاة الله وسلامه) باب ما جاء في صفة مغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الباب معقود لبيان صفة مغفر رسول الله عليه الصلاة والسلام والمغفر هو شىء يُعمل كالدرع كما تُعمل الدرع زرد يكون زرد حديد لكن يكون يوضع يغطى به الرأس والعنق يُلبس في الرأس ويغطي العنق أيضًا يحمي الرأس والعنق هذا يقال له المغفر المغفر هو هذا ينسج كنسج الدرع المغفر) وبه قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه مغفر ( لما دخل مكة فاتحًا كان يلبس في رأسه المغفر) فقيل له هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة. (ابن خطل اختلفوا في اسمه واحد من الكفار كان أسلم ثم ارتد وقتل مسلمًا واتخذ جارتين تغنيان بهجاء النبي عليه الصلاة والسلام وهجاء الدين لذلك قال النبي قال عليه الصلاة والسلام:" اقتلوه حيث وجدتموه" أهدر النبي عليه الصلاة والسلام دمه لما دخل النبي عليه الصلاة والسلام مكة فاتحًا فاتحًا أمن مشركي مكة لكنه استثنى ستة من التأمين أربعة رجال وامرأتين واحد من الرجال ابن خطل وآخر قتل من الرجال اثنان ومن النساء واحدة ثم عفا النبي عليه الصلاة والسلام عن الثلاثة الذين لم يقتلوا فمن الذين كان أهدر النبي عليه الصلاة والسلام دمهم ابن خطل هذا أيش قيل له هذا ابن خطل) فقيل له هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة (أي نعم متعلق بأستار الكعبة) فقال:"اقتلوه" ( ولو كان عادة العرب ما كانوا يأمرون بقتل من تعلق بأستار الكعبة لكن هذا قتل مسلمًا ارتد وقتل مسلمًا وعمل دعاية كبيرة ضد الإسلام القينتان الأمتان الجاريتان اللتان كانتا تغنيان في ذلك الوقت أثرهما كان يشبه أثر ما يسمى بالإذاعة في أيامنا كان يعني أساء أساءة عظيمة ورجل آخر قتل واثنان عفا النبي عليه الصلاة والسلام عنهما عكرمة بن أبي جهل هذا عكرمة كان هرب فتبعته امرأته فما زالت تكلمه وتقنعه بالإسلام حتى أسلم فرجع مسلمًا فعفا عنه النبي عليه الصلاة والسلام والأخر يقال له عبد الله بن أبي سرح عفا عنه النبي عليه الصلاة والسلام والقينتان اللتان كانتا تغنيان بهجاء النبي عليه الصلاة والسلام قتلت واحدة منهما والأُخرى عفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم) وبه قال حدثنا عيسى بن أحمد قال حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثني مالك بن أنس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر قال فلما نزعه جاءه رجل فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال:"اقتلوه" قال ابن شهاب وبلغني أرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يومئذ محرمًا ( لأنه لو كان محرمًا لما كان وضع المغفر لأن المغفر كالقنسوة يحيط بالرأس فلا يجوز للمحرم لبسه يُعرف من هذا أنه لا يشترط الإحرام لدخول مكة بعضهم قال من أراد أن يدخل مكة لا بد أن يدخلها محرمًا إما بحج أو بعمرة من كان من غير أهل مكة إذا أراد أن يدخل مكة لا بد أن يدخلها محرمًا الشافعي قال لو كان هذا كذلك لما كان النبي عليه الصلاة والسلام دخل مكة يوم الفتح غير محرم دليل أنه لم يكن محرمًا أنه كان يضع المغفر على رأسه عند دخول مكة عليه صلاة الله وسلامه ونكتفي بهذا والله تعالى أعلم.