fbpx

2 :زاد الصادقين – الحلقة

شارك هذا الدرس مع أحبائك

زاد الصادقين مقابلة مع الشيخ سليم علوان كيف معالجة القلوب القاسية المذيع: أهلا وسهلا بكم مستمعين الكرام ومشاهدينا الأعزاء في كل مكان مع برنامج زاد الصادقين ومع أمين عام دار الفتوى في أُستراليا الشيخ سليم علوان حفظه أهلا وسهلا الشيخ سليم : أهلا بكم بارك الله فيك. المذيع: شيخنا كتير من القلوب قاسية هالأيام ليش القلوب تغيرت ليش الحنين خف؟ الشيخ سليم علوان: بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدي رسول الله وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين وءال كل وصحب كل وسائر الصالحين. اسأل الله التوفيق والسداد والإخلاص. أما بعد، بالنسبة لهذا السؤال الذي كثر في هذه الأيام قد ذكر العلماء في كتبهم أن سبب قسوة القلب كثرة المعاصي وشهوة النفس إتباع شهوات النفس تسبب قسوة القلب وكثرة المعاصي والمحرمات تسبب كذلك قسوة القلب. لذلك كيف يُلين الواحد منّا قلبه؟ الجواب: بطاعة الله عزّ وجلّ كيف يلين الواحد منّا قلبه؟ كذلك بزيارة القبور نذهب إلى المقابر نتذكر أنه إلى موت وأنه مهما عاش سيموت وأنه مهما ذاع صيته لا بد أن يموت ومهما كثر ماله وزادت ذريته لا بد له أن يموت فزيارة المقابر تذكر بأمر الآخرة فيلين قلبه كذلك اللجوء إلى طاعة الله لأن في طاعة الله عزّ وجلّ أُنس وحلاوة لمن وجد لذة هذه العبادة فلذلك كثرة المعاصي سبب لقسوة القلب فما هو الحل؟ أن نبتعد عن هذه المعاصي معناه أن نتذكر دائمًا أن الله تعالى يرانا قبل أن نقدم على هذا الفعل الذي لا يرضي الله عزّ وجلّ فلنتذكر أن الله تعالى يرانا ولنتذكر أننا بهذا الفعل المخالف للدين نعصي الله عزّ وجل وأن لا ننظر إلى حجم هذه المعصية ينبغي منّا أن ننظر إلى عظمة من نعصي وهو الله ربّ العالمين فابتعادنا عن هذه المعاصي وابتعادنا عن شهوات النفس يؤدي إلى لين القلب فيشعر عندها المسلم أثناء الطاعة باللذة والأُنس والفرح والسرور وأقول كما قال الصالحون من ذاق عرف معناه إذا نحنا تحدثنا عن هذا الأمر لن نستطيع أن ندركه تمامًا إلا من ذاقه وعرفه الصالحون ذاقوا هذا الأمر وعرفوا وجدوا الأُنس بطاعة الله سبحانه وتعالى هذا يصلي ولا يشعر بمن حوله وذاك يصلي ويصاب بسهم بظهره في المعارك ولا يشعر إلا بعد أن ينتهي من صلاته ذاك وهو يصلي بترت رجله وهو لا يشعر. المذيع: هذا من شدة الخشوع الشيخ سليم علوان: هذا لأنه أيوا وجدوا الأُنس والفرح في أدآئهم للصلاة هذه درجة عالية الله يرزقنا ذلك. المذيع: فضيلة الشيخ العائلة هي النواة الأساس للمجتمع والعلم في الصغر كالنقش على الحجر شو دور الأهل الوالدين بتربية الأبناء. الشيخ سليم علوان: الأهل الوالدان خصوصًا لهما دور كبير في تربية الأبناء لذلك جاء في الشرع الحنيف أن يهتم الوالدان بأولادهم إهتمامًا دينيًا لأن الله سبحانه وتعالى سيسأل الأب يوم القيامة هل علمت ولدك العلم الشرعي الواجب كما أنه يُسأل هل أنفقت عليه النفقة الواجبة الشرعية اهتمام الأب والأم بالأبناء ليس فقط من سبيل هل أكلت هل شربت هل نمت جيدًا وسنأخذك كل أحد إلى نزهة وكل ثلاثة أشهر سنشتري لك شيئًا جديدًا إنما من باب أن يهتم الأب والأم بأولادهم إهتمامًا دينيًا هل صليت هل صمت هل تعلمت هل حفظت شيئًا من القرءان شيئًا من الحديث ثم من المهم جدًا أن يكون الأب قدوة لولده الأم أن تكون قدوة لابنتها يعني إذا نظر الولد إلى أمه أو أبيه فوجد أن أمه لا تصلي أو أن أباه لا يصلي قد هو يتراخى فلا يصلي أما إذا وجد أباه وأمه يصليان الصبح في جماعة والظهر في جماعة والعصر في جماعة وهكذا سيتشجع أكثر ليصلي معهم جماعة. المذيع: يعني عم يزرعوا بزور خير الشيخ سليم علوان: لذلك دور الأهل بالبيت كتير مهم الولد ينظر إلى أمه وأبيه نظرة القدوة فإذا لم يجد من أمه وأبيه إلا صراخ ومشاكل وخصام وسباب ووو إلى آخره يتأثر الولد في كتير من الأولاد يعني كل مشاهد بيعرف تأثروا بهالأمر من آبائهم لما كبروا عمل متل أبوه وهيديك عملت متل أمها صاروا يتماهلوا ويتراخوا بأمر الصلاة صاروا يستعملوا ألفاظ بذيئة ووو إلى آخره فلذلك الأهل عليهم مسئولية كبيرة تجاه أولادن ليس فقط من ناحية النفقة الواجبة من حيث المأكل والمشرب والملبس والمسكن إنما كذلك من حيث أمر الدين فإذا الأب عنده استطاعة أن يعلم أولاده الدين بنفسه وإلا يجد لهم من يعلمهم العلم الدين الصافي من هنّي وصغار العلماء ذكروا في كتبهم يُبدئ بتعليم الولد الضروريات في أمر العقيدة ثم يُعطى شىء من الضروريات في الطهارة والصلاة ويحفظ شيئًا من كتاب الله من القرءان الكريم وهكذا حتى ينشأ على فضل الخير وعلى سلوك درب الصالحين. المذيع: فضيلة الشيخ أحيانًا بتلاقي بالأسرة ذاتها الأم والبي في اختلاف الجو منو مريح الأبناء عم تأثروا بشكل يعني متل ما بقولوا سلبي بهالجو هيدا كيف بيكون االعلاج للولد بهيك حالة كيف منعالج قلب هيك طفل هيك ولد عم بينشأ بالعلاج السليم. الشيخ سليم علوان: الله يرحمنا أكثر الولاد بتأثروا بتطلع النتيجة ما تسمى سلبية إلا من رحمه الله سبحانه وتعالى حفته العناية من هو وزغير وصار في عنده نفور من هذا الفعل القبيح ونشأ على تربية صالحة وقد يسخر الله تعالى له استاذًا آخرًا معلمًا أو شيخًا يدله ويرشده لذلك كتير مهم الأباء ينتبهوا لهالأمر هيدا وما يتراخوا في هذا الأمر بتاتًا وبحب زيد يعني وإلا هي النصائح كثيرة من جملة النصائح التي أحب أن أنصح بها بعد الخبرة والتجربة إنو كتير من الأمهات بسبب إنشغال مع الجارة أو مع فلانة أو مع فلانة أو بمسلسل على التفلزيون وفتقول لإبنها خود هالعلبة ألعب فيها خود هgame ألعب فيه خود هالتلفون ألعب في خود … فبينشأ الولد عنده حب ميل شديد نحو هذه الأشياء فبيلتهي فيها فكرو منصب نحوها عن أن يحافظ على الصلاة يتقن الصلاة يتعلم شىء من القرءان ما بقى بالو هالشي هيدا بسبب أن قلبه صار عنده ميل شديد نحو هذه الأمور تعلق بهذه الأمور التي ألهته عما هو في خير له في دينه ودنياه. المذيع: فضيلة الشيخ بتلاقي الأم عم تسعى إنو تزرع الخير بابنها بتقولو صل بتقولو أقوم صوم اقرأ القرءان والبي ذات الشي عم يعمل بس بتلاقي الابن ما عم برد هوني كيف العلاج بينحل. الشيخ سليم علوان: هذا العلاج يختلف من شخص إلى شخص بعض الأحيان قد يتطلب من الأم أن تعيد وتكرر بلطف أحيانًا لا يتطلب منها أن تعيد وتكرر حسب الولد بعض الأولاد إذا كررت عليه كثيرًا بشعر بالملل وبصير عنده نفور بل تحتاج إلى أن تستعين بمن يساعدها أو في أشياء أخرى مثلا تفعلها ترغبه إن فعلت كذا وكذا من الخير فلك هدية إن فعلت كذا وكذا سنجلب لك كذا مما يحبه من الخير وهكذا لذلك هناك عدة أساليب لأجل التربية. وينبغي من الأب والأم أن يتعلما أحكام شرع الله تعالى وكيف بتكون التربية الإسلامية من الشرع الإسلامي يعني أنا بعرف كتير من أمهات بسألونا إذا حبوا يربوا أولادهن أو يعلموهن أو أو أو بيفتحوا الإنترنت بيفتحوا gogal ولا يوتويب ولا بياخدوا بعض الكتب لبعض الغربيين بدل أن يقولوا دينا شو بيقول والإسلام شو علمنا والنبي والصحابة شو عملوا وأهل البيت الكرام شو عملوا وأزواج النبي شو عملوا ما بيطلعوا إلى هذه النواحي هذه كذلك مما ينبغي أن يرُشد الأهل إليها. المذيع: شيخنا كيف نفيد الأهالي أن يحافظوا على ألسنتن وألسنة أبنائهم فضيلة الشيخ سليم علوان: السبيل إلى ذلك هو طلب العلم إذا تعلموا الأهل طلب العلم ثم عملوا به صاروا قدوة لأولادهم هن استفادوا ولادهن استفادوا إنما إذا كان هو لا ينظر إلى هذا المناظر بل كل نظرتو إنو أنا كل ما بدي أغضب بدي أقول كذا وكذا من كلمات التي لا تليق كل ما بدي أغضب بدي أضرب كل ما بدي أغضب بدي كسّر الصحن شو بيطلع الولد غالبًا إلا من رحم بيطلع الولد عم يقتدي بأبيه وأنا شفت وسمعت قيل لي وسئلت عن ولاد هيك كان نشأوا هني وصغار هلق هني وكبار عم بيعاملوا هيك اولادهن لذلك نصيحة للأهل للأم للأب عليكما بتقوى الله الأولاد عندكم أمانة. المذيع: بارك الله بكم فضيلة الشيخ فإذًا مشاهدينا الكرام تلين القلوب يكون بزيارة القبور وبتقوى الله تعالى وبأداء الواجبات واجتناب المحرمات شكرًا لكم مستمعينا وكنتم مع زاد الصادقين.