زاد الصادقين
طوبى للغرباء
المذيع: أهل وسهل فيكم مستمعينا الكرام وين ما كنتو ومع الشيخ سليم علوان تحياتنا شيخ.
شيخنا من 1500 تقريبًا انقطع الإسلام وصار الناس بعصر الجاهلية وبعدين إجا النبي محمد صلى الله عليه وسلم واخرج الناس من الشرك إلى نور الإيمان بعد ما دعا لدين الإسلام كان إلو حديث بقول في :”بدأ الدين غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء” لو بتحكينا شوي عن هالموضوع
الشيخ سليم علوان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا المصطفى رسول الله وءاله وصحبه ومن والاه.
نسأل الله تعالى أن يكرمنا بإنشراح الصدر وبتيسر الأمر وأسأله تعالى أن يكرمنا بالإخلاص آمين
أما بعد،
بالنسبة لحديث نبينا صلى الله عليه وسلم:”بدأ الدين غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء”. قيل ومن هم يا رسول الله قال:”الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي”. هذا الحديث فيه بيان حال المسلمين في أول أمر البعثة أنهم كانوا غرباء معناه مع كونهم في نفس البلد لكنّ الواحد منهم كان يشعر أنه كالغريب عن بلده بسبب أن أكثر من يحيط به يعاديه
المذيع: يختلفون معهم بالفكر
الشيخ سليم علوان: يختلفون معهم بالفكر في العقيدة في النهج من نحو الأهل الأقارب الأصدقاء أهل البلد فيشعر بنفسه هذا المتمسك بالدين المتمسك بما أمر الله المتمسك بالواجبات هو غريب بين أولئك كلهم يخالفونه مع ذلك هو ثابت على ما أمر الله تبارك وتعالى به هكذا كان الحال في البداية
المذيع: كانوا وثنيين
الشيخ سليم علوان: كان أكثر من يحيط بهم من أولئك الوثنيين وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمر هكذا سيكون فيما بعد في المستقبل معناه سيأتي على هذه الأمة زمان مثل هذا الزمان سيشعر المسلم المتمسك بالدين أنه غريب في بلده بين إخوانه وأصدقائه وأهله كأنه غريب هو يفعل أشياء توافق الشريعة وهم يخالفونه إذا صلى يضحكون عليه إذا ذهب لحضور مجلس العلم يستهزؤون به إذا واظب على صلاة الجمعة بقولولو أنت غرضك سياسي وفي أشياء سياسية وبدك تقبض مال وبتهموا بأشياء على أن لا يطبقوا ما أمر الله سبحانه وتعالى فلذلك بيشعر الواحد منّا حتى في هذه الأيام رغم العدد الكثير من المسلمين عدد المسلمين اليوم زاد كثيرًا عما كان عليه أيام الصحابة ومع ذلك بسبب الجهل المنتشر يشعر المتمسك بالدين أنه غريب حتى في بلده حتى بين أهله وإخوانه ولكن هذه إشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتمسك بهذا الدين العظيم في مثل هذه الأحوال قال:”فطوبى للغرباء” طوبى لهم بشرى لهم عظيمة لهم خير عظيم عند الله لأنهم تمسكوا بدين الله في وقت أن الكثيرين حولهم ما تمسكوا تركوا التمسك بالدين قال عليه الصلاة والسلام لما سئل من هم هؤلاء الغرباء قال:” الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي” وفي روايات أُخرى ورد بألفاظ أخرى لكن تصب في نفس المعنى وهو أن هذا الإنسان المتمسك بالدين رغم أنه يعيش كالغريب بقي ثابتًا على طاعة الله سبحانه وتعالى بقي يأمر غيره بالمعروف وينهى غيره عن المنكر كما أمر الله ويصلح ما أفسد الناس وفساد الناس متنوع منها ما هو فساد باسم الدين يعني اليوم انتشر الفساد بأنواعه من هذا الفساد من يتصدر للناس باسم الدين فيفسد في الدين ويحرف في الدين ويغير في الأحكام الشرعية مراعاة لخواطر الناس أو لأجل المال أو ما شابه ذلك هؤلاء أفسدوا الناس ومن الناس من أفسادوهم في أمر الدنيا كذلك فالفساد أنواع فهذا الغريب المتمسك بالدين يصلح ما أفسد الناس من هذه الشريعة المحمدية ويحث الناس على التمسك بكتاب الله سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
المذيع: وسائل التواصل الإجتماعي فيها كتير فيها مشايخ بيطلعوا مدرسين أو دعاة أو يدعون العلم كيف منقدر نميز نحمي حالنا أو نحمي عيالنا من نحضر أي فيديو بيطلع بوجهنا من خلال هذه الوسائل؟
الشيخ سليم علوان: منشبهها هيدي الوسائل متل السكين السكين إذا الواحد استعملها بقطع البطاطا أو البصل معليش جائز
المذيع: مفيد
الشيخ سليم علوان: وإذا استعملها بقتل محرم فهو محرم فلذلك السبيل لأن يميز بينما يصدر عبر هذه الوسائل باسم الدين السبيل الوحيد هو أن يطلب العلم من أهل العلم والمعرفة إذا طلب العلم من أهله ودرس العلم عند أهل العلم وتمكن وفهم العقيدة الإسلامية خصوصًا يستطيع أن يميز بين من يتكلم بحق وبين من يتكلم بغير حق فلذلك ليس السبيل لطلب العلم هو أن نسلك درب اليوتيوب والإنترنت وكل من طلع على التلفزيون أو اليوتيوب أو الفاس بوك أو أمثالها من هذه الوسائل باسم الدين وباسم المشايخ ولبس زي المشايخ نأخذ منه العلم أو قيل فيه العالم العلامة الدكتور وهو مشهور يؤخذ منه العلم لأ نحنا بحب أقول للإخوة والأخوات المشاهدين والمشاهدات نحنا في عصر ليس كالعصر الذي كان يعيش فيه عمر الفاروق رضي الله عنه لو كنت أنا وإياك بعصر يعيش فيه الفاروق رضي الله عنه فتت أنا وإياك على مسجد أو فتنا على حلقة علمية وسمعنا شيخ عم يدرس بقول أنا وأنت لو لم يكن هذا المدرس على حق لكان عمر بن الخطاب أزاله قلعه غيره وأبدله بواحد آخر لكن ما فينا نحنا اليوم نقول اليوم لأنو سمعت درس باسم الدين من فلان المشهور أو فلان الدكتور أو فلان له منصب معين في بعض البلاد فإذًا كل ما يقوله حق وصواب العبرة بسلوك درب الحق.
المذيع: طيب شيخنا أنا عم تابع على اليوتيوب أو على الفاس بوك أو غيرو اليوم كيف بقدر ميز هيدا الشيخ إذا عم يحكي صح أو غلط كيف بمحمي حالي وكيف بحمي غيري منو؟
الشبخ سليم علوان: إذا كان الواحد أراد أن يميز ما في طريق للتميز إلا بعد العلم إذا لم يتعلم لن يميز ولن يعرف من يتكلم لأنه ليست العبرة بصوت هالمدرس إنو جهوري صوتو عالي ببكينا مرة وبضحكنا مرة أخرى أو بشهرتو أو بشهادتو.
المذيع: أو بأسلوبه متل كأنك عم تحضر حدا ممثل
الشيخ سليم علوان: أو أسلوبه إنما العبرة بإصابة الحق البيان ليس بكثرة الكلام إنما بإصابة الحق فكيف أنا بدي ميز وغيري بدو يميز كيف أنا بدي أحمي نفسي كيف غيري بدو يحمي نفسو ما في طريق إلا بطلب العلم لما نطلب العلم من أهل العلم والمعرفة ثم لما نقرأ بكتاب ولما نسمع اليوتيوب نسمع الفاس بوك نسمع على التلفزيون نستطيع بعدها أن نميز أما أن يقول قائل أنا بشوف قلبي إلى ما يميل هيدي من دعاوى الشيطان اللي عم بتزيد في الخطورة بين الناس وعم يعم الشر بسببها.
أما الحديث الشريف:”استفت قلبك وان افتاك الناس” هذا ما لألي ولا لألك هذا للعلماء المجتهدين متل وابصة بن معبد الصحابي الذي خاطبه النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء المجتهدين الكبار بعد أن ينظر في كتاب الله وفي حديث رسول الله فلم يجد الحكم لا في القرءان ولا في الحديث هو يستنبط الأحكام إما من القرءان أو من الحديث أما العامي الجاهل اللي بقول اليوم انا أي سؤال بدي أسألو بسأل غوغل قال هيدا اسمو شيخ غوغل اسمو المفتي غوغل.
بكتب سؤال بيطلعللو أجوبة متعددة بقول شو احترت انا كتير كل واحد بختلف عن التاني خلي شوف قلبي إلى ما يميل برجع قلبو يميل للشي الشر والفساد وبعم الشر أكثر وأكثر هذا طريق الفوضى والفوضى في أمر الدنيا لا تصلح كيف تصلح في أمر الدين.
المذيع: فضيلة الشيخ حكينا في بداية الحلقة عن بداية الإسلام كيف بدأ غريبًا هل بينطبق هالكلام عن نهاية الزمان قبل ماية سنة من نهاية المسلمين موت المسلمين بآخر ماية سنة قبل هالماية سنة هل يعتبر هذا الزمان في المستقبل كمان زمن الغرباء
الشيخ سليم علوان: نحنا الآن في زمن الغرباء وستشدد هذه الغربة لكن ذاك الوقت الذي تأتي فيه الريح الطيبة فتقبض أرواح المسلمين فلا يبقى على وجه الأرض مسلم معناه لا يبقى إلا غير المسلمين إلا الكفار في ذاك الوقت قبل ذلك بكون في غربة قبلها في غربة من الان والغربة ستشدد فلذلك لما الإنسان منّا ينظر إلى هذا الحال الغربة عم تشدد الجهل سيزداد والبلاء سيزداد شو منعمل منبكي على الأطلال لأ أو منحمي أنفسنا منحمي ولادنا ومن يقبل منّا النصيحة بسلوك طلب علم الدين من أهل العلم والمعرفة سماعًا مشافهة من الثقاة الذين أخذوا العلم بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو الحل
المذيع: شيخنا بيرجع زمن الشرك والوثنية بآخر الزمن صحيح
الشيخ سليم علوان: يرجع فيما بعد زمن الشرك وعبادة الأوثان والعياذ بالله أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم وسيحدث هذا في آخر الزمان.
المذيع: الله يرحمنا بارك الله فيكم مستمعينا الكرام ومشاهدينا الكرام
شكرًا لك فضيلة الشيخ على هالوقت الثمين اللي أعطيتو
الشيخ سليم علوان: الله يحفظك شكرًا لكم جميعًا.