fbpx

8 :زاد الصادقين – الحلقة

شارك هذا الدرس مع أحبائك

زاد الصادقين مصائب الدنيا ومصائب الدين المذيع: أهلا وسهلا فيكون مشاهدينا الكرام مع برنامج زاد الصادقين ومع الشيخ الدكتور سليم علوان أمين عام دار الفتوى في أُوستراليا أهلن وسهلن الشيخ سليم علوان: بارك الله بك وحفظك الله المذيع: فضيلة الشيخ اليوم لبنان متل ما معروف هو بأزمة وكتير دول عم تمر بأزمات أيضًا شو بتنصح الناس الي عم تمر بأزمات بوقت الشدة في عنّا تعلم وتعليم واهتمام بطلب العلم شو بتحب تقول بهالموضوع. الشيخ سليم علوان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا ومولانا محمد سيد ولد عدنان وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أسأل الله القبول والإخلاص. أما بعد، بالنسبة لهذا السؤال عن الأزمة والأزمات والبلاء والمصائب الحق يقال بأن الأزمات والبلايا والمصائب كثرت يعني تكاد لا تجد بيتًا إلا فيه غم وهم وإلى آخره معناه عم البلاء وانتشر وهذا البلاء العام المنتشر يشمل الصالح والطالح يكون سبب نزوله كثرة المعاصي والآثام لذلك قال العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم:” اللهم إنه لا ينزل من بلاءٍ أي البلاء العام إنه لا ينزل من بلاءٍ إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة” فهذا الذي ينزل عليه البلاء إنما هذا نزل عليه بتقدير الله وهذا إختبارٌ من الله تبارك وتعالى لهذا العبد المبتلى فإذا استقبل البلاء بالصبر ولجأ إلى طاعة الله تبارك وتعالى أكرمه الله تعالى وأثابه أما إذا استقبل البلاء بالجزع عدم الصبر وباللجوء إلى ما حرم الله فلن يستفيد بالثواب ولن ترتفع عنه المصيبة هل يرتفع عنه البلاء لأنه لجأ إلى الحرام قولًا أو فعلًا لأ إنما ما عليه إلا أن يستقبل هذا البلاء بالصبر أن يستقبل هذا البلاء بطاعة الله أن يثبت على الطاعة وأن لا يتزحزح عنها من جملة ما ينبغي أن يفعله وأن يداوم عليه وأن يثبت عليه الصلاة أن يحافظ عليها في وقتها وأن لا يتركها وأن لا يتخلى عنها كذلك من جملة ما ينبغي أن يحافظ عليه وأن يداوم عليه هو طلب علم الدين وأن لا يشبع من تعلم علم الدين وأن لا يشبع من تعليم الناس الخير فهذا من الفوائد التي يكتسبها العبد الصابر على ما ابتلاه الله تعالى العبد الصابر هو الثابت على طاعة الله وهذه أمور من طاعة الله ثم اللجوء إلى طاعة الله عند الأزمات وعند الأزدياد من البلاء علامة خير أن يلجأ إلى طاعة الله وهذا سبب من أكبر أسباب الفرج أن نلجأ إلى طاعة الله عند نزول البلاء من أكبر أسباب الفرج أما اللجوء إلى الحرام لا يكون سببًا للفرج التخلي عن الطاعات التخلي عن تعلم علم الدين الأزدياد في الانكباب على أمور الدنيا بدعوة أن البلاء إزداد لا يكون سببًا للفرج. المذيع: طب شيخنا نحن حكينا عن مصائب الدنيا إذا حكينا شوي عن مصائب الدين كيف بتكون المصيبة بدين الإنسان الشيخ سليم علوان: المصيبة في الدين معناه ارتكاب الحرام والحرام أنواع ومن هذه المصائب في الدين من يتصدر باسم الدين وباسم العلم وباسم المشيخة فيفتي الناس بلا علم هذه من المصيبة في الدين يحرف الدين يقول هذا حلال وهذا حرام على حسب هواه من غير علم من غير دليل شرعي إنما ينظر إلى هواه أو إلى أهواء الناس أنت ماذا يرضيك يقول على حسب ما يرضي الناس يأتيه من يقول أنا طلقت مرأتي ثلاثًا وعندي أولاد شو بعمل يا شيخ إذا قلت له حكم الشرع حرمت عليك ووقع الطلاق بالثلاث عندك ولاد ولا ما عندك أولاد أنت طلقتها بتلاتة غضبان كنت ولا عم تمزح وقع الطلاق بالثلاث هذا حكم الشرع بعض الناس بقلك لأ بدي شوف شيخ تاني بروح عند شيخ وهو بصورة شيخ يعني بالحقيقة افتيلنا ياها بقلو هيداك حوط برقبتي وحوط بدمتي وما بقى تعيدا خدا على البحر شوي حوط شوية مال بالجارور ورجعها وما بقا تعيدا يا ابني بيجي لعندك شو بقول الله أكبر أنا شفت شيخ قوي كتير شيخ مدرن هيدا شيخ هو حلل ياها أنت ما قدرت تحلل ياها وفي الحقيقة ذاك الشيخ يالي هو بصورة شيخ في الحقيقة من سماسرة النار من سماسرة جهنم يدلها على معصية الله تبارك وتعالى هيدي بتقول عنا من المصائب في الدين وقد كثرت وهيدا مثال من أمثلة كثيرة لما الناس تأتي تستفتي تريد من هو مؤهل أن يفتيهم تريد من هو مؤهل لأن يفتيهم تريد من هو مؤهل للفتوى ليقول بحق هذا حلال وهذا حرام لكن للأسف عم بروحو عند كثير من أشباه المشايخ بصور المشايخ وعم يفتوهم بغير علم أنا بقلك لأن هيدا الزمن كثر فيه الفساد وكثرت فيه الفتن والغش حتى نعرف كلايتنا عم كل الطبقات في المهندسين ستجد مثل ذلك في الاطباء ستجد مثل ذلك في الاساتذة ستجد مثل ذلك في التجار كذلك في المشايخ كذلك كل الطبقات دخلها الغش والفساد والكذب إلا من رحم الله تبارك وتعالى. المذيع: شيخنا هو الي بطولو لحي وبيحكو بتعليم الدين ولكن بخلاف ما هو الشرع بعلمو الناس التطرف أليس هذا من المصائب في الدين أيضًا. الشيخ سليم علوان: هذا من المصيبة في الدين هذا بدلنا على أنو لا ينبغي منّا أن نغتر في الشكل ترباية اللحية شي حلو بس هني اغتنموها وجعلوها فرصة أو شي يستغلونه ليفتنوا الناس والنبي أرشدنا وبحب أذكر الحديث الشريف في هذا المجال هذا حديثٌ صحيحٌ في صحيح البخاري وفي غيره كان النبي يخاطب بعض أصحابه ويخبرهم عن أناسٍ يأتون بعده يحقر أحدكم صلاته إلى صلاتهم وصيامه إلى صيامهم” يعني أولئك الذين سيأتون من بعدي هيدي فرقة جماعة ستظهر بعد الرسول وقد ظهرت من حيث الشكل تكثر من الصور العبادات من الصلاة والصيام حتى إن الواحد من الصحابة بقلل من شأن عباداتو عددًا بالنسبة لعدد صور عبادات تلك الفرقة أنو أنا بصلي عدد الي بصليهن أقل من عدد إلي هني صورة بصلوهون هيدا معناتو: “يحقر أحدكم صلاته إلى صلاتهم وصيامه إلى صيامهم ثم قال ولإن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد” أخبر أنهم يقرأون القرءان ولا يجاوز حناجرهم معناه هؤلاء من حيث الشكل من حيث الصورة بغروا الناس الجاهل ينظر إليهم فيقول هؤلاء عباد هؤلاء نساك هؤلاء علماء هؤلاء قدوة لنا وفي الحقيقة هؤلاء قلوبهم عقائدهم أفكارهم أقوالهم تخالف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هذا معناه لا ينبغي أن نغتر بالصور والاشكال. المذيع: شيخنا كيف بميز بين المعتدلين وبين المتطرفين بالدين. الشيخ سليم علوان: التمسك بالقرءان الكريم وبالسنة النبوية هو رمز الاعتدال رأس الاعتدال فالذي يتعلم علم الدين يعرف أن هذا في القرءان وهذا في الحديث سيعرف أن ما يخالفه هو ليس اعتدالا فهؤلاء ما يدعون إليه إلى قتل الأبرياء والتفجير باصات والقطارات والمطارات وتفجير هؤلاء الأبرياء هذا ليس من دين الإسلام الإسلام ما جاء بهذا هؤلاء بيستعملوا شعارات متل فيها حماسي لهولي الشباب وهؤلاء الشباب ما عندن تمكن في الدين تغلب عليهم الحماسة فبيستعملوا هالشعارات الرنيني بدنا نحكم بالقرءان لكن في ميزان الشرع أقوالٌ وأفعالٌ واعتقاداتٌ تخالف القرءان الحذر ثم الحذر واعلموا جميعًا أن الإسلام دين عدلٍ واعتدال يدعو إلى الخير يدعو إلى محبة الخير للغير من شأن المسلم الصالح أن يحب الخير لغيره أن يحب الخير للمسلم وأن يحب الخير لغير المسلم هذه من صفات المسلم الكامل أعاننا الله وإياكم على ذلك. المذيع: شكرًا لشيخ الدكتور سليم علوان على الإستضافة بشكرك كتير وشكرًا لمستمعينا الكرام وإلى اللقاء.