fbpx

حلية البشر – الدرس 20

شارك هذا الدرس مع أحبائك

اسم البرنامج: حلية البشر – الشيخ طارق اللحام اسم المادة: الحلقة العشرون الرقم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلًا ومرحبًا بكم، أخلصوا النوايا لله، لا تنسوا أن تنشروا الخير كن فاعلًا للخير، الدال على الخير كفاعله. باب ما جاء في رُقية المريض وما يقال إذا عاده: يعني إذا زاره. بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. روى ابن حبان والحاكم والبيهقي وغيرهم أن عُبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال: أتى جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال… أمين الوحي جاء لرقية سيد العالمين محمد، لذلك يا أحباب هذه الرقية جائزة، هذه الرقية ليست شركًا ولا بدعة محرمة، هذا فعله جبريل للنبي والنبي عليه الصلاة والسلام كان يفعله لبعض الصحابة ولحفيديه وهكذا. إذًا الرقية تكون بعبارات جائزة مثل ما جاء عن جبريل عليه السلام أنه قاله للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “بسم الله أرقيك يعني عوَّذتُك، رقيتُك عوَّذتك بالله من كل داء يؤذيك من حسد حاسد ومن كل عين واسمُ الله يشفيك”. يعني ببركته تشفى، خالق الشفاء هو الله. فإذًا، هذه رقية جبريل عُرفت برقية جبريل. لمن قالها؟ للنبي صلى الله عليه وسلم. أما إذا كنت تقولها لنفسك فقل: “بسم الله أرقي نفسي من كل داء يؤذيني، من حسد حاسد، ومن كل عين واسمُ الله يشفيني”. هذا إن كنت تقول لنفسك. وروى مسلم والترمذي وابن ماجة وغيرهم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “اشتكيت يا محمد؟” يعني أصابك شيء؟ فقال: “نعم”. هو النبي في الأصل لا يشكو بمعنى عنا بالعامية “بنق” عند المرض أو البلاء. الواحد إذا مرض الأحسن أن لا يشكو، بل أن يصبر وذكر الله ونحو ذلك. فقال: “نعم”. فقال أي جبريل: “بسم الله أرقيك من كل ما يؤذيك ومن شر كل نفس وعين الله يشفيك بسم الله أرقيك.الله الله، هذا قاله جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم. وروى البخاري والنَّسائي وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحدٌ من أهله قال: “أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، اشف شفاءً لا يغادر سقمًا”. ومعناه أن الواحد إذا زار المريض يقول له هذه الكلمات، ومعناه لا يعود إليك المرض، هذا معنى إذا عاد مريضًا قال له: “لا يغادر سقما”. معناه يأتيك الشفاء فلا يبقى عليك المرض، والشافي هو الله تبارك وتعالى. وفي رواية مسلم عنها، أي عن السيدة عن عائشة رضي الله عنها وامدنا بأمدادها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضًا عاد غير العَداء، عاد أي زار، عدتُ المريض عيادةً أي زرته. فالرجل عائد فالمرأة عائدة، يعني أعود المريض أي أزوره. وهنا يا أحباب زيارة المريض ثوابها عظيم، يخرج معك سبعون ألف ملك يستغفرون لك ويكون لك بستان في الجنة، فلا تتركوا زيارة المرضى لله تبارك وتعالى، لكن لا تطيلوا الوقت عند هذا المريض حتى تخفف عنه. كان إذا عاد مريضًا مسح وجهه وصدره بيده وقال: “أذهِب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما”. معناه شفاءً تامًّا، أذهِب المرض كُلَّه، هذا معناه. وأخرج ابنُ حبانَ وأحمدُ في مسنده أن ميمونة رضي الله عنها قالت: “ابنَ أخي ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟” هذه ميمونة هي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ودفنت قبل حدود الحرم المكي بأمتار، يعني قبرها قبل أن تدخل إلى حدود حرم مكة، هذا على اليسار ما زال موجودًا قبرها إلى اليوم والحمد لله أكرمنا الله بزيارتها. ميمونة من زوجات النبي وكل زوجات النبي وليات صالحات رضي الله عنهن. قالت: “ابنَ أخي ألا أرقيك برقية رسول الله…”. يعني التي كان يفعلها الرسول للمرضى صلى الله عليه وسلم. قالت: “بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء فيك، أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي ما معنى الشافي؟ خالق الشفاء لا شافيَ إلا أنت.” وروى أبو داود والحاكم والبيهقيُ في الدعوات واللفظ له عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسانُ الشيءَ منه يعني أصابه شيء أو كانت به قُرحة القَرحُ هو الجُرُح، القُرحُ ألم ُالجرْح، يعني إذا أصابه جرْح وآلمه الجرْح ماذا فعل؟ قال النبي بإصبعه هكذا يعني أشار الرسول بالسبابة ووضع أبو بكر سبابته بالأرض ثم رفعها يفعل هكذا يضعها على التراب ثم يقول: “بسم الله هذه تربة المدينة، ليس أي تراب تربةُ أرضِنا بريقةِ بعضنا تُشفي سقيمَنا بإذن ربِّنا”. هنا استُعمل تُشفي أي سبب للشفاء، أما إذا قيل عن الله الشافي خالق الشفاء. فإذا تُشفي أي بخلق الله سبب. “تُشفي سقيمَنا بإذن ربِّنا” وعند الطبراني أخذ ترابًا فجعل فيه من ريقه ثم جعله عليه، أي على موضع العلة من المريض. وهذا يا أحباب لأن المدينة المنورة، كل المدينة بركة، هواؤها بركة. الله تعالى يجعل تربتنا البقيع أولياء شهداء بجاه النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم. وروى الترمذي والنَّسائي وأحمد وغيرهم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دخل على مريض فقال: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافيَك إلا عوفي ما لم يحضر أجله”. لأن يا أحباب الموت لا يتقدم لحظة ولا يتأخر، إذا جاء الأجل لا بد أن نموت في أجلنا. وروى مسلم والنَّسائي وابن حبان وغيرهم عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا يجده في جسده منذ أسلم. هذا عثمان بن أبي العاص زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته زينب رضي الله عنها، والسيدة زينب تزوجها هذا ابن أبي العاص قبل ان يسلم كان جائزًا وقتها ما نزل التحريم ان تتزوج المسلمة كافرًا، فلما نزل التحريم حرم على المسلمات أن يتزوجن من الكافرين. أمره بالإسلام فأبى، أمره بالإسلام فأبى، منعه منها. أخذها النبي، ثم بعد ذلك أسلم هذا وردَّها النبي صلى الله عليه وسلم إليه، هذا عثمان ابن أبي العاص الذي كان يحمل الرسول ابنته أُمامة في الصلاة، هذا مر معنا، صلى الله عليه وسلم. فالنبي عليه الصلاة والسلام حين شكا إليه أنه يشعر بألم في الجسد، قال له رسول الله: “ضع يدك على الذي يألَمُ من جسدك وقل (ثلاثًا) “بسم الله بسم الله بسم الله” وقل (سبع مرات) “أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأُحاذِر””. الحَذَر والحِذِر هو يعني التحرز ما أخاف منه، هذا الواحد منا يقوله عند نزول البلاء. وعند ابن ماجة وغيره: “بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد” (سبع مرات) ثلاث مرات “بسم الله” وسبع مرات“بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد” . باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله: هذا الخدر شيء يشبه الفالج، يعني تتعطل رجله عن المشي، ليس هذا الذي يسمى التنميل عندنا في لبنان، يعني إذا كنت قاعدا مدة على رجلك ينحبس الدم، لا إنما هذا مثل الفالج يصيب الموضع يعني الرجل أو اليد. روى البخاري في الأدب المفرد عن عبد الرحمن ابن سعد أنه قال: خدرت ابن عمر رضي الله عنهما، وابن عمر رجل صالح النبي شهد له بالصلاح صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل يعني لابن عمر: “اذكر أحب الناس إليك.” فقال: يا محمد. الله أكبر، وهذا رد على المجسمة الذين يحرمون علينا قول يا محمد بعد وفاة محمد، الذين يحرمون التوسل بالأنبياء والصالحين، هذا ابن عمر والرسول شهد له بالصلاح يقول بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام يا محمد فتعافى، قام. رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة بنحوه بغير سند البخاري وفيه، فقال: “يا محمداه.” فقام فمشى. الله أكبر، يا محمداه أليس نداءً؟ أليس كان النبي قد مات وليس حاضرا عنده؟ فهؤلاء الذين يقولون ويرمون المسلمين بالشرك لأنهم يتوسلون بالحي الغائب أو بالميت الصالح يرد عليهم بهذا. ومن أقوى الأدلة على هؤلاء وهو دليل على تناقضهم في ما بينهم أن شيخهم الذي حرم التوسل وهو ابن تيمية له كتاب أسماه “الكلم الطيب” طبعوه وموجود عندنا النسخة القديمة وفيه انه روى هذا الحديث قول عبد الله ابن عمر: “يا محمد”. وماذا سمى الكتاب؟ “الكلم الطيب”. يعني الكلام الحسن، إذا استحسنه. فهل يكفرونه؟ يقولون عنه شيخ الإسلام. هل يكفرونه؟ هذه قاسمة لظهورهم. باب ما يقول إذا رأى في منامه شيئا يكرهه: أحيانا الواحد يا أحباب يرى مناما يزعجه. فماذا يفعل؟ روى مسلم وغيره عن أبي قتادة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الرؤيا الصالحة من الله هو كله بخلق الله ولكن المراد أراد الله بك خيرًا بها، بشائر من الله والرؤيا السوء من الشيطان نعم هناك الشيطان أحيانا يريك شيئا في المنام ليعكر عليك فمن رأى رؤيا فكره منها شيئا فلينفث عن يساره ثلاثًا النفث شبيه بالنفخ، أقل من النفخ هكذا يفعل ثلاثًا وليتعوذ بالله من الشيطان يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أو أعوذ بالله من شر هذه الرؤيا فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدًا هون يا أحباب كثير من الناس يخبرون المنامات اللي هي بيكرهوها للناس. النبي ماذا قال من الأدب؟ “لا يخبر بها أحدًا” فإن رأى رؤيا حسنة يعني شيء فيها بشائر، رؤيا طيبة، كأن رأى وليا، صالحا، رأى نفسه بالجنة، رأى النبي عليه الصلاة والسلام فليستبشر يعني يرجو خيرا، يؤمل خيرًا ولا يخبر بها إلا من يحب”. هنا القيد، يعني الرؤيا الصالحة بتخبرها للإنسان اللي بحبلك الخير مثلًا. “لا يخبر بها قال إلا من يحب” يعني إلا من تحب. وفي رواية أخرى لمسلم وغيره عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها هناك فلينفث، هنا فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثًا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه”. ماذا يفعل يا أحباب؟ يفعل هكذا. “أعوذ بالله من شر هذه الرؤيا أعوذ بالله من شر الشيطان.” ثم ماذا يفعل؟ يقلب إلى الناحية الأخرى يعني يغير مرقده. باب الاستخارة: وهنا يا أحباب فائدة عظيمة، الواحد منا ينتبه ليست الاستخارة كما يقول بعض الناس: “منفتح القرءان هكذا، يأتون بالكتاب هكذا بالمصحف ثم يعدون سبع صفحات، سبع أسطر، سبع كلمات، فإذا طلع معهم مثلًا عن سيدنا إبراهيم، محمد، يونس أو عن اسم ملك من الملائكة أو اسم الله يقولون لك: “هذا خير افعل” أو إذا طلع معهم إبليس جهنم أو نحو ذلك مثل فرعون، يقولون لك: “لا تفعل”. هذا ليس من الاستخارة التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم. إنما الاستخارة هو كما علم النبي أن يصلي ركعتين ويقرأ هذه الكلمات. روى البخاري والترمذي وغيرهما عَنْ جَابِر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْءانِ يعني كان النبي يعلمهم الاستخارة والاستشارة، لكن أنا بنبهكن يا أحباب، لا يستشار، كما قال سيدنا عمر، إلا الأمين ولا أمين إلا من يخاف الله. فلا تسأل أي إنسان لا تستشير أي شخص ولا تعطي سرك لأي شخص إلا الأمين الذي يخاف الله يعني يتق الله تبارك وتعالى. كَانَ يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْءانِ يَقُول: إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ يعني غير الفرض، يصلي السنة ثُمَّ يقول: “اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وتَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ في عَاجِلِ أَمْرِي وَءاجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَ يَسِّرْهُ لِي، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ شَرًّا لِي فِي دِينِي ومَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أو في عَاجِلِ أَمْرِي وَءاجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ورضِّنِي بِهِ ويسمي حاجته باسمها. أولًا يا أحباب، هيدا بينقال بعد السلام، تنهي الصلاة تسلم أنت وجالس باتجاه القبلة بتقول هذا الدعاء اللي هو دعاء الاستخارة. وهل ورد أن الواحد يمكنه أن يعمل استخارة عن غيرو؟ قال الشيخ عبد الله رحمه الله: “ما ورد لكن يجوز.“ إلا أن الواحد يعمل عن نفسه الاستخارة. طيب، إذا عليه قضاء صلوات فاتته بلا عذر؟ نحن تعلمنا يا أحباب أنه لا يصلي السنن حتى يؤدي القضاء. طيب ماذا يفعل في هذه الحالة؟ يصلي القضاء، مثلًا الصبح قضاءً، ثم بعد السلام يقول هذا الدعاء. وهنا يا أحباب، الواحد منا لما يسمع هذا الكلام قد يكون يعمل استخارة بأمرين اثناهما ظاهرا له أنهما خير. كيف بدو يقول: “وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ شَرا لي”؟ معناه أحيانًا قد يكون الأمر خيرًا لك في الظاهر لكن قد يوصلك إن دخلت به إلى شر، لذلك أنت لا تعرف ولا تعلم الغيب، فهذا ما فيه ضرر. يعني بدو يتزوج، طيب الزواج شيء منيح، فكيف يقول “إن كان شرا لي”؟ معناه قد تتزوج ظاهرت هذا خير بس هيدي المرأة قد تجرك إلى أن تقع في الحرام أو الكفر، أو أنتِ كامرأة قد هذا الانسان يفسدك لذلك ليس هناك ضرر إذا قال الواحد هذه العبارات. وأما قوله “وَعَاقِبَةِ أَمْرِي” عاقبةُ كل شيء ءاخره، فعاقبة أمري يعني ءاخر أمري. ولما قال “عَاجِلِ أَمْرِي وَءاجِلِهِ” العاجل يعني الحاضر فإذا المراد الحاضر والمستقبل. أما قوله “فَاقْدُرْهُ لِي” ليس معناه الله الآن يحصل له التقدير، تقدير الله أزلي أبدي انتبهوا، كل صفات الله أزلية أبدية. إذا شو معنى يا أحباب “فَاقْدُرْهُ لِي”؟ يعني يسره لي. وقوله “ورضِّنِي بِهِ” يعني اجعلني ممن يقنع بذلك، اجعلني راضيا به ولا أعترض عليك. هيدا هو يا أحباب، هذا دعاء الاستخارة. هلموا إلى الخيرات هلموا إلى الأذكار والأوراد الطيبة، استعملوا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.